الصراع بين العقل الباطن والعقل الواعى
الصراع بين العقل الباطن والعقل الواعى
يحلل علماء علم النفس ان لكل شخص بداخله عقل باطن يتحكم فى كثير من الامور فى حياته اليوميه
فتلك العقل الباطن هو المسؤل عن كثير من الجرائم اليوميه
حيث يقوم مرتكب الجريمه فى بداية حياته الاجراميه بصراع دائم بين عقله الباطن وعقله الواعى
حيث يقوم عقله الباطن بتصوير الحياه الورديه بعد ارتكاب تلك الجريمه واظهار المزايا والمبررات والدوافع
للقيام بذلك فيجيب عليه العقل الواعى ويظهر له مدى الضرر الناتج من ارتكاب تلك الجريمه وعرض العقاب
والحساب المدمر نتيجة تلك العاقبه فيكون تلك الشخص معرض لصراع داخلى
ثاما ان يتبع العقل الباطن ويستمر فى ارتكاب الجرائم وهذا الشخص يكون لديه ميول اجراميه او دوافع اقوى
تصور له عدم استمرار الحياه دون ارتكاب هذه الجريمه اما ان يتبع العقل الواعى الذى يمنعه عن ارتكاب الجرائم
ويصبح هو المسيطر فى هذه الحاله ولا يوجد خوف من العقل الباطن الذى يرسل اشارات الى العقل الواعى
فهذا من الناحيه الاجراميه. فقد صوروا ايضا علماء النفس جانب الشعور بالخوف او سيطرة الفكره
فحين يكون الشخص يمارس حياته اليوميه وحدث له شئ مفظع فهو يجهله ولا يعلم اسبابه فيأخذ معه الحدث وقته
فيما بعد يوم او يومين او اسبوع على الاكثر اما اذا علم اسباب غير مطمئنه سواء كانت علميه او خزعبليه
فيستمر فى التفكير فيصور له عقله الباطن اشياء لن تحدث ومن المستحيل حدوثها ويبدأ فى اوهامه باشياء مفزعه
يمكن توصله الى مرض الارق وعدم النوم الى ان تذج به بالجنون او الموت نتيجة سيطرة العقل الباطن
بعد صراع دائم ايام وليالى وشهور بين العقل الباطن المصور لتلك الاشياء وبين العقل الواعى
الذى يرفض تلك الاشياء وينفيها تماما من عالم الواقع الى عالم الخيال وفى هذه الحاله ايضا
اما ان يتبع الشخص العقل الباطن وتكون نهايته الجنون او الموت اما ان يتبع عقله الواعى الذى يقوده الى الطريق المستنير