هناك ضوء اخضر غريب يظهر على الجانبين مع صوت يئن تحت الجليد وهو بطئ جدا والطريقه المتحركه ببطئ للنباتات والحياه النباتيه تحت الماء تخلق جو ساحر فهو جو يقترب من الحلم فمرحبا بكم فى مياه القطب الشمالى فى كاندلكاشا فى خليط البحر الأبيض فى روسيا .
فى تلك الصوره هو الدلفين الأبيض المضيئ تحت الجليد
واستغرق المصور الروسى فيكتور لجسكين إلتقاط صورا بارزه رائعه من تحت الماء فتلك الصوره فى ابريل 2013 وقال انه غير مستغرب من تلك المناظر الخلابه تحت سطح البحر او الجيد وهى بيئه جميله وغير عاديه بشكل مثير للدهشه .
البحر الأبيض هو مكان رائع سواء فوق الماء او تحت الماء فهو يشكل جزءا من المياه الداخليه لروسيا وتحدها شبه جزيره كولا فى شمال وشبه جزيره كانين فى شمال شرق البلاد مع أرض كاريليا الواقعه إلى الغرب وتوجد قاعده بحريه وغواصه الأتحاد السوفيتى هناك ولكن ذلك منذ فتره طويله قبل أن يستخدم كمركز للتجاره البحريه العالميه.
يتم تقسيم قاع البحر الأبيض بأنه عميق جدا فإعمق جزء ينحدر تحت عمق 1,115 قدم (340 متر)
وفى فصل الشتاء الذى يمتد من أكتوبر او نوفمبر إلى حوالى مايو أو يونيو يتم تجميد البحر اكثر . ويكون الجليد بسمك حوالى 15 بوصه (40 سم) , ولكن فى الشتاء القارص جدا يمكن أن يصل سمك الجليد إلى 150 سم تقريبا .
ولك ان تتخيل الغوص فى تلك الظروف البارده حيث تبقى درجه الحراره فى الماء حوالى -2 فرنهايت فهو يتطلب إعدادات خاصه , وبذله مخصصه لمقاومه انخفاض الحراره والغواصين بحاجه إلى أرتداء عازل للحراره أو ملابس لأمتصاص الدفئ وعند غوص الغواصين للمياه البارده فهم يستهلكون الهواء والطاقه بسرعه اكبر ويمكن أن يصبح اكثر تعبا ويفقد الطاقه سريعا ولذلك فمن الأهميه ان يلبس بدله للتدفئه وايضا تكون واقيه .
فهم بحاجه إلى الحمايه لمنعهم من التجمد فى المياه الجليديه وثمه عامل اخر لابد ان يؤخذ فى الاعتبار وهو عامل الرؤيه وعلى الرغم من ان الماء هو رائق وواضح جدا ولكن فى بعض الاماكن تكون مظلمه جدا مثل النزول إلى مناطق اكثر عمقا ولابد من تدريب الغواصين فى تلك الاماكن بشكل صحيح حتى يستطيع التعامل فى الأوقات الصعبه .
الغوص هنا فى ذلك المكان يمثل تحديا فى حد ذاته إما إلتقاط الصور فى نفس الوقت يتطلب مهاره إضافيه وإنخفاض درجات الحراره يجعل بطاريات الكاميرا تستنفد بمعدل اسرع ولذلك فإن الكاميرات يحتاجون لرعايه إضافيه فى هذه الظروف .
