web analytics
الأدب

لماذا انت …!

لماذا انت

لماذا انت …!

عندما استمع الى تلك الاغنية التى تذكرنى بك  تتسارع دقات قلبى ويتوقف عقلى عن التفكير
وينطلق احساسى الى عالمى الوردى حيث الاحلام بلا نهاية والسعادة بلا حدود.

واتساءل فى نفسى لماذا انت دون الجميع, لماذا انت الوحيد الذى اسمح له ان ياخذ قلبى منى عنوة او بارادتى.
كيف استطعت ان تسلبنى قوتى فلا اقاومك وتحيلها الى ضعف تجاهك, بابتسامتك الرائعة تعطينى الاجابة
عن تساؤلاتى وتضع حدا لمخاوفى وتبقى رغبتى الشديدة فى التاكد بانى مازلت مستيقظة ولست فى حلم جميل.

 هل تاخذنى معك الى مكان  لا اعرف فيه احدا سواك ولا ارى غيرك ولا اسمع الا صوتك؟

 نترك ورائنا احزاننا قبل اللقاء ومخاوفنا من الفراق نبتسم باشفاق  لكل من تنبا بفشل حبنا وسخر منا 
ونعتنا بالجنون..لايدرون ان جنونى بك ومعك اجمل ما فى الحياة.

سنرحل ومعا حنان العالم كله…وحب فى قلوبنا يكفى جميع العاشقين…سنلتحف السماء…
ولن تغادر الشمس  حتتى تتاكد ان الدفء مازال فى انفاسنا وتوصى القمر بان يحرسنا
فيعزف اجمل الالحان الرومانسية.

هيا لنرحل… فقط انا وانت وعشق بلا نهاية.

بقلم/ وفاء محمد على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.