برج دبي هو أطول مبنى تم بناؤه قبل أي وقت مضى. وهو أطول ناطحة سحاب في العالم، يقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفاعه 828 متر. بدأ بناؤه في عام 2004، وعلى الرغم من أن المناطق الداخلية لم تكن قد انتهت بعد إلا أن المبنى افتتح رسميا في كانون الثاني/يناير 2009. ووفقا لكلام البنائيين وهم ( شركة كورية جنوبية) يقولون أن تكلفة ناطحة السحاب هذه كانت حوالي 1.5 بیلیون دولار
بعد وقت قصير من حفل افتتاح البرج تمت تسميتة بــ ( برج خليفة ) وذلك بعد أن أعطى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لدبي حوالي 10 بیلیون لتسديد ديونها ، وقبل أن ينتهي بناء برج خليفة كان برج تايبا 101 في تايوان أكبر برج في العالم فهو حوالي 500 متر إلى السماء
البرج الجديد على شكل حرف مكون من 160 طابق. وهو مبني من الصلب وهو ملموس جدا في البناء ويعتبر جزء لا يتجزا منه .. أما القاعدة فهي تصغر كلما صعد البناء للأعلى. والجزء العلوي من البرج 1.5 متر. ودرجات الحرارة في الأعلى حوالي 7 درجة مئوية أقل من القاعدة
ناطحة السحاب الجديدة هذه سيكون بها أكثر ألف شقة فاخرة و 50 طابق من المكاتب والفنادق الفاخرة. وهذه البناية بإمكانها تحمل حوالي 30 ألف شخص يعيشون فيها . ويحتوي المبنى على أعلى منصة مراقبة في العالم في الطابق الـ 124. ويوجد 54 مصعد يصعد إلى الأعلى بسرعات تصل إلى 60 كم في الساعة في حوالي دقيقتين
ويقول خبراء البناء أن بناء البرج كان أعظم إنجاز هندسي تم إنجازه من أي وقت مضى. ومع ذلك فإن هناك أيضا بعض الجوانب السلبية متعلقة ببناء البرج . فهذا البرج قد بني من قبل آلاف العمال من جنوب آسيا الذين كانوا يكسبون القليل جداً. حيث تقول بعض التقارير أنهم كان يعملون في فترات تصل إلى 14 ساعة في اليوم، أيضاً لم يكن مسموحاً لهم بمغادرة الموقع. غير أن العديد من العاملين كانوا يتعرضون للجروح والإصابات والقليل منهم كانوا يموتون .
وقد أصبح برج دبي مركز عملاق جديد للتنمية .. يحوي حوالي 000 30 وحدة سكنية جديدة، و 9 فنادق و6 فدان حدائق، و12 بحيرة صناعية وكذلك يحتوي على أكبر مركز للتسوق في العالم.
وبالنسبة لدبي فإن ناطحة السحاب هذه هي رمزاً للقوة والإزدهار رغم انفاق الإمارت الكثير من المال
ورغم أنه تم بالفعل بيع معظم المساحة الفاخرة للبرج إلا أن دبي سوف تعاني من مشاكل بيع باقي جميع الشقق في البرج لأن هناك العديد من الشقق الفاخرة والمنازل الفارغة في المدينة بالفعل. حتى الأغنياء يكونون حذرين عندما يتعلق الأمر بشراء العقارات خلال فترات الركود الاقتصادي.
