منتخب الأرجنتين (التانجو) الحاضر الغائب و الرقصة الغائبة
منتخب الأرجنتين الحاضر الغائب. منذ ما يقارب 33 عاما و بهدف باليد لازال حديث الجميع و بفضل اللاعب الأفضل في تاريخهم و البعض يراه الأفضل في تاريخ اللعبة. لم نري تلك الرقصة مرة أخري إنها ” التانجو” الرقصة الغائبة عن حمل كأس العالم منذ عام 1986 بفوزها 3-2 على ألمانيا الغربية. أعزائنا متابعي موقع مقالات, دعونا نعرض لكن معلومات عن منتخب الأرجنتين و ما وصلوا إليه حتي الان من إنجازات كروية.
منتخب الأرجنتين
يعد منتخب الأرجنتين من أعرق المنتخبات العالمية فقد شارك في غالب كؤوس العالم و تصنيفه عالميا لا يقل عن
25 طوال تاريخه و له العديد من الألقاب القارية و العالمية فقد حققت الأرجنتين نجاحًا كبيرًا في كوبا أمريكا؛
حيث فازت بها 14 مرة، وفازت أيضًا ببطولة أمريكا الجنوبية “الإضافية” في عام 1941 و عام 1945 و عام 1946.
كما فاز الفريق أيضًا بكأس القارات وكأس كيرين في عام 1992 وكأس أرتيميو فرانكي في عام 1993.
فاز فريق الأرجنتين (مع ثلاثة لاعبين فقط من الفئة السنية أكبر من 23 سنة من العمر ضمن التشكيلة)
ببطولات كرة القدم للألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 وبكين عام 2008.
كما كانت آخر مباراة نهائية لكأس العالم كانت في عام 2014 ، حيث خسروا 1-0 أمام ألمانيا.
قبل هذا كان آخر نهائي لنهائيات كأس العالم عام 1990،حيث خسروا 1-0 أمام ألمانيا الغربية من
ركلة جزاء مثيرة للجدل والتي تحدثت عنها الصححافة كثيرا.
المنتخب الأرجنتيني بعيداً عن التتويج
المنتخب الأرجنتيني بعيدا عن الألقاب و الكؤس التي حصل عليها إلا أنه يقدم كرة قدم جميلة تتميز بالمهارة
و السرعة كما هي عادت الكرة اللاتيتية و هو من أشهر المنتخبات علي الإطلاق و التي لها محبين و مشجعين
في كافة الدول و ليست في أراضيها فقط و ذلك بفضل اللاعبين الذين تميزت بهم الكرة الأرجنتينية علي مر العصور.
أمثال مارداونا و باتيستوتا و أورتيجا و فيرون و أيالا و خافيير زانيتي و العديد و العديد من الأسماء . إلا أن هذا المنتخب بعيدا عن التتويج بكأس العالم منذ فعلها مارادونا بهدف يده الشهير.
ما هي أسباب تراجع منتخب الأرجنتين ؟
رغم أن النجوم لم تنقطع عن المنتخب بل يعتبر هذا الجيل من أكثر الأجيال التي تضم نجوما في الأرجنتين يكفي
أن فيهم اللاعب الأفضل علي الإطلاق في العالم الآن ليونيل ميسي الذي هو السبب في نجاح فريقه برشلونه الأسباني بالفوز في غالب لقاءاته و سيكون ناديه في ورطة كبيرة بعد رحيله و كذلك أيضا اللاعب ديبالا و دي ماريا
و اجويرو و هيجوايين جميع هؤلاء نجوم تلمع مع انديتها لكنها لا تقدم المردود المطلوب مع المنتخب الوطني الأرجنتيني.
و أن أكثر ما يعاب علي ميسي هو أنه لم يحقق كأس العالم مع منتخبه و لم يقدم نفس الأداء الذي يقدمه مع ناديه الإسباني( برشلونة ) و لا يعلم أحد السبب في هذا الأداء السيء أو على الأقل الغير متوقع أو مرجو.
وهذا يجعلنا نتسائل هل السبب في نوعية اللاعبين التي تلعب في المنتخب ؟ أم عدم وجود مدير فني جيد يستطيع استغلال هذه الإمكانيات العالية لهؤلاء اللاعبين ؟ أم أن الأشكال في اللاعبين أنفسهم فليس لديهم الرغبة الحقيقية في تمثيل منتخبهم بالصورة الجيدة و لا يقدموا أفضل ما لديهم حفاظا علي انفسهم من الإصابات التي قد تعيق مسيرتهم الرياضيه في أنديتهم؟
كل هذه أطروحات عن غياب الأبيض و السماوي الأرجنتيني عن منصة التتويج العاليمة منذ عقود مضت و في ظل تواجد النجم الأفضل (ميسي) و الرفاق الأروع علي الإطلاق و لازالت الجماهير الأرجنتينية تنتظر أن تحمل الكأس العالمية يوما ولو بهدف باليد.