web analytics
فن التعامل مع الأخرين

ايام الطفولة

يقتلنا الحنين الى هذة الايام وتلك الضحكات البريئة عندما كنا نعيش بدون خبث وحقد قبل ان نتلون بالوان الدنيا الزائفة

الان كل منا لة لون ولكننا جميعا فى الصغر كنا نفسى اللون

فمنا الابيض البريىء ولكن هذا لن نجدة الا قليلا جدا هذة الايام فهو لم يعد موجود ومنا الاسود ذلك الحاقد على نفسة والحاقد على غيرة

ومنا الازرق هذا الهادىء الحكيم المفكر بعمق ومنا الاحمر ذلك المليىء بالطاقة والحب للحياة ومنا ومنا الوانا كثيرا ورغم كل هذة الاختلافات

يجب علينا ان نؤمن بشىء واحدا وهو ان هذة هى طبيعة الحياة ففى الصغر نرى الكون بصورة بريئة وعندما نكبر نختلف شىء فشىء ولكن

يبقى بداخلنا شىء واحد لا يتغير وهو برائتنا وروح الطفولة نجدها فى تصرف او فى موقف او فى كلمة او فى ذكرة فهنا نتأكد اننا لم نتخلى عن

برائتنا وعفويتنا وننظر للابنائنا وهم يلعبون ونتمنى ان نذهب اليهم ونلعب معهم بالعابهم ونختلق القصص ونحى لهم قصص من خيالنا تلك القصص

التى كنا نتمى ان يحكيها لنا ابائنا فى صغرنا انها حقا الحياة فلا تتركوا هذا الفرصى ودعونا نعيش طفولتنا مع ابنائنا نلهو ونمرح معهم رغم اختلاف اعمارنا

عنهم فبرغم كل ذلك يظل بداخلنا ذلك الطفل الذى كناة فى الصغر ويا ليت البشر يتعلمون من اختلافاتهم لعلهم يدركون ان علينا

ان نتمسك كلنا ببعض مهما كانت اختلافاتنا وخلافاتنا فلنجعلها وراء ظهورنا فالامل فينا هو نحن وليس شىء اخر

فلا نستطيع ان نعيش دون بعض رغم اختلاف اللواننا وهذا ما يميزنا وهذا سر نجاح الامم

لعل البشر تعلم ان سر النجاح هو فى اختلاف الالوان والاطباع والعادات والا لما استطاعت كل اللوان الدنيا فى ان تمتزج مع بعضها البعض

وتكون قوس قزح فانها فلسفة الحياة

لعل البشر ان تفهم فى يوما من الايام ان ما يذرع فينا فى ايام الطفولة هو ما يبقى معنا الى الابد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.