القلق والتوتر النفسى

القلق والتوتر النفسى

يعتبر القلق والتوتر النفسى من اكثر الامراض النفسية انتشارا

هناك فرق كبير بين القلق الطبيعى المعتاد وهو النوع المرغوب من القلق والذى يتمثل فى بعض الاشياء التى تعطى دفعة للامام كان يدفع الانسان قلقه مثلا من الامتحان الى زيدة اوقات المذاكرة ومحاولةالتركيز او محاولة الحصول على المزيد من دورات التنمية او تقوية اللغة والكمبيوتر للقل من عدم اجتياز اختبارات الوظيفة وهكذا ووبين القلق المرضى الذى يؤدى فى النهاية الى هلاك صاحبه

وتظهر اعراض القلق المرضى فى شكلين

الاولى فى شكل عصبية زائدة تحفز دائم زيادة فى الشعور بالخوف  انعدام الشعور بالراحة

وهناك اعراض عضوية مثل زيادة ضربات القلب اضطرابات الجهاز الهضمى الام فى الصدر قلة التركيز ممايؤثر على التحصيل الدراسى او الانجاز فى العمل

انتشار المرض يوجد شخص بين كل 4 اشخاص مصاب بـ القلق والتوتر النفسى

7ذ17% يعانون القلق  النفسى خلال فترات الساثبت الدراسات والابحاث ان نسبة القلق النفسى تزيد  فى المجتمعات التى تعانى من الفقر

كيف يمنى ان اساعد نفسى للتخلص من القلق ؟

اذا ظهرت عليك احد الاعراض الجسمانية يجب استشارة طبيب وبعد التاكد من عدم وجود اى سبب عضوى اتبع الاتى

المعرفة والقراءة قد المستطاع عن القلق النفسى واعراضه واسبابه وطرق علاجه

يجب ان تعلم ان  وجود شىء من القلق شىء محمود وطبيعى بل ان القلق الطبيعى المعتاد  هو ما يدفعك للتقدم والانجاز

اعطى الامور حجمها الطبيعى وانظر اليها نظرة متعمقة لتراها  كما هى دون تهويل او محسن الظن بالله
والتوكل عليه  والتيقن التام ان القلق لن يفيد  او يغير من الامر شىء

تعلم كيفية الاسترخاء التنفسى العضلى العميق كلما شعرت بالقلق

كيف نقضى نهائيا على القلق النفسى؟

قال الله تعالى ( لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

يجب ان تتغير نظرتنا للحياة ونظرتنا للامور ولنعلم جيدا ان كل شىء بقدر محتوم وان الحظر لايمنع قدر

واليك تلك الوصفة الرائعة

اولا الصلاة عليك بالصلاة قال الله تعالى (استعينوا بالصبر والصلاة)وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
كلما اهمه امر قام فتوضا وقال ارحنا بها يابلال وقد قال جعلت قرة عينى فى الصلاة

فما من مسلم قام وتوضا واسباغ  الو ضوء والصلاة بخشوع  الا اذهب اللع عنه الهم والغم والحزن

قراءة القران وهو العلاج لكل داءقال الله تعالى(وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
فلنقوا صلتنا بهذا الكتاب  بهذا الكتاب العظيم  ونتدبر اياته

الدعاء وهو سلاح  المؤمن والوسيلة التى يطلب بها الانسان ممن بيده ملكوت كل شىء ومجيب دعوة المضطرين
(واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا  دعان)

ولنتخير ساعات الاجابة التى اخبرنا بها رسولنا  الكريم صلى الله عليه وسلم  كالثلث الاخير من الليل
وبين الصلاة والاقامة

الذكر وهو انيس المستوحشين وبه تنزل الرحماتويطرد الشيطان

شغل الوقت بالعمل المباح فان الفراغ مفسدة ويجلب الافكار الضارة والقلق وغيرها

المصدر (دع القل وابدا  الحياة) للدكتور ابراهيم الفقى

Exit mobile version