web analytics
معلومات طبية

مرض الزهايمر

الزهايمر

 مرض الزهايمر

لقد تم تحديد العلامات الوراثية التي يمكن أن تساعد في تسليط الضوء على من هو في خطر ظهور الاصابة لديه بمرض الزهايمر من قبل العلماء في الولايات المتحدة.

البحث في الخلية العصبية يحدد الطفرات التي تؤثر على تراكم بروتينات معينة في الدماغ.

فالمستويات العالية من هذه البروتينات تاو تزيد من فرصة حدوث هذا المرض.

وقال خبراء المملكة المتحدة ان الدراسة قد تساعد في فهم التغيرات التي تحدث في أدمغة مرضى الزهايمر.

فالعقد من هذا النوع المسمى ب تاو يدعى فوسفات تاو (ptau) وهي السمة المميزة لهذا المرض.

فواحدة من الجينات المتغيرة الجديدة و التي حددتها جامعة واشنطن و فريق مدرسة الطب ظهرت ايضا كونها ارتبطت بارتفاع صغير لخطر ظهور مرض الزهايمر وخطر اشد في التدهور المعرفي.

استخدم الفريق المعلومات الوراثية لأكثر من 1،200 شخص، بشكل ملحوظ أكبر بكثير من الدراسات السابقة في هذا المجال.

قال الدكتور أليسون جوت، الذي قاد الدراسة: “نتوقع أن المعرفة عن دور هذه الجينات في مرض الزهايمر قد يؤدي إلى تحديد أهداف جديدة من العلاجات أو نماذج خلوية من المرض.

نمط الحياة “يلعب دورا”و قال خبراء المملكة المتحدة ان الدراسة تضيف إلى عدد من العلامات الوراثية التي تم ربطها بتطوير مرض الزهايمر.

و قال الدكتور دوغ براون، مدير البحوث والتطوير في جمعية الزهايمر: “في اكتشاف جينات جديدة لها صلة بمرض الزهايمر، فإن هذه الدراسة قوية تساعد العلماء على فهم أفضل لطريقة التغيرات التي تحدث في الدماغ عند تطور الخرف.

“البحوث مثل هذا قد تساعدنا في المستقبل على هندسة المعالجات التي تهدف إلى وقف مثل هذه التغييرات، وبالتالي إبطاء أو وقف آثار الخرف”.

وأضاف: ” ان علامات هذا الجين الجديد ، مهمة بقدر ماهي، من المحتمل ان تكون عدد قليل من العديد من المخاطر التي قد تؤثر على الشخص الذي لديه خطر ظهور مرض الزهايمر.

“ومع ذلك، فمن المهم التأكيد على أن عوامل نمط الحياة تلعب دورا ايضا، وأظهرت البحوث أن تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين بانتظام، عدم التدخين، والحصول على فحوصات ضغط الدم والكوليسترول بانتظام هي مفتاح الطريق للحد من خطر تعرضك للخرف “.

ايمي

انا بكل بساطة بحب الكتابه والقراءه جدا