web analytics
الفنون و الترفيهقصص

يوميات سما واحمد الحلقة السابعه

انتهينا فى الحلقه السابقه بان والدى سما مرض وانتقل من مستشفى الى اخرى واصبحت سما اكثر حزنا

وفتور وانشقاق قلبها يزيد يوم عن الاخر وفى يوم كانت سما به فى المستشفى مع والدها واذا بهاتفها يرن

فتنظر لتجد المتصل احمد فتستعجب ولكن قلبها فرح ولكنها لن تقوم بالرد 

فيمر يوم واثنين ويحاول احمد الاتصال مرة اخرى فاذا سما تجد انها ترد دون ان تعلم لماذا تفعل ذلك

احمد : الو كيف حالك ياسما 

سما : الحمدلله بخير 

ولكن احمد لم يكن يعلم ان والدها بالمشفى 

احمد : انا لست ادرى ماذا اقول لكى لما حدث منى ولكى جميع الحق فيما تقوليه

سما: انا لم اعلم ماذا حدث ولكنى فى اشد الاستغراب والاستعجاب 

احمد : انا لم اعلم ماذا اقول ولكن ذلك سوف لم يتكرر ابدا 

فاذا سما قلبها يرق ويشفى جراحه ويتعلق بأمل الرحمة من ذلك العذاب الذى اصابها ومازال يصيبها

فتجيب احمد : وماذا عنك 

احمد: الحمدلله بخير وكيف حالك اين انتى الان

سما : انا مع والدى بالمسشفى لانه مرض مرض شديد وظلت تشرح له حالت والدها وهو يستمع لها 

ويواسيها ويخبرها انه لم يعلم ذلك ووالده لم يخبره ذلك 

وانتهى الحديث بينهم وسما بدأت تشعر بتحسن لتصبح اقوى بجانب والدها

وشعرت ان احمد عاد فى الوقت المناسب وقررت ان تحاولت ان تساعده على نسيان تلك الفتاه التى احبها هذا الحب الجنونى

وان لا تخسر حبها لاحمد وظل احمد يقترب منها مرة اخرى ويطمئنها على والدها ويتحدثان كثيرا 

وللباقيه حديث فى حلقة اخرى من يوميات سما واحمد 

blairo