فرط النشاط و نقص الإنتباه – تعرف على فرط النشاط عند الأطفال

فرط النشاط

فرط النشاط و الحركة، أصبح هذا المصطلح يتردد على آذاننا كثيراً في الأونة الأخيرة، أو قد نشهد بالفعل و بشكل واقعي وجود حالات مصابة بهذه المرض سواء كان في العائلة نفسها، أو عند الأقارب، أو حتى الأصدقاء، و لكن من المحتمل أن يتردد في ذهننا تساؤل سريع عندما نتحدث بشأن هذا الموضوع، ألا و هو ” كيف نستطيع بأن نجزم بأن الطفل مصاب بالفعلا بفرط النشاط و فلة الانتباه.

فهذه الشأن متواجد لدى جميع الأطفال حالياً ، فجميعهم أشقياء؟، لهذا قررنا كتابة هذه المقالة بغرض المساعدة في توضيح الأعراض الخاصة بهذا المرض، و ذلك في سبيل تسهيل عملية التشخيص الخاصة به، و من ثم سرعة التحركة للتعامل الصحيح معه.

تعريف فرط الحركة وما هو فرط النشاط ؟

إن فرط النشاط و نقص الإنتباه لدى الأطفال، ببساطة شديد يعني وجود اضطراب ما في السلوك العصبي لديهم، و الذي يدفعهم بدوره إلى إمتثال حالة من التشتت و عدم الإنتباه، و كذلك اللامبالاه، هذا أيضاً بالإضافة إلى فرط النشاط و الحركة الزائديين عن المعدل الطبيعي، و كذلك سيطرة السلوك الإندفاعي المتهور لديهم.

ما هي أسباب فرط النشاط الحركي ؟

ما هى أعراض فرط الحركة للرضع والأطفال ؟

هناك العديد من الأعراض و العلامات التي بإمكانها أن تساعد الآباء و الأمهات، في محاولة التعرف على ما إذا كان أبنائهم يعانون بالفعل من هذه المشكلة أم لا؟، ففي البداية نود بأن نوضح بأن فرط النشاط و قله الإنتباه قد تلاحظوا الأعراض الخاصة بهما على الأطفال قبل بلوغهم سن السابعة، و آلان سنحاول بأن نقوم بسرد عدد من تلك الأعراض و العلامات المميزة التي يمر بها الطفل في هذه المرحلة، و منها:

ما مظاهر فرط النشاط و قلة الانتباه ؟

علاج و أدوية فرط الحركة

بمجرد أن تتم مرحلة التشخيص، و ذلك بالإستعانة بالأعراض و العلامات السابقة، تأتي بعدها مرحلة العلاج، فهناك العديد من خيارات العلاج المتاحة، و التي تتم بناء على الإحتياجات و المتطلبات الفردية الخاصة بكل طفل، فيتم وضع خطط طويلة المدى، للهدف المراد الوصول إليه.

و يتم ذلك من خلال العمل الجماعي و التعاون بين الوالدين و مقدمين الرعاية، و كذلك معلمين المدارس أيضاً، فمن الضروري بعد تحقيق النجاح في عملية تثقيف الوالدين و توعيتهم بالمطلوب من ضرورة تحديد أهداف معينة للطفل و إجباره على الإلتزام بها و الوصول إليها.

و ذلك عن طريق إستخدامهم لمبدأ المكافآت و العقاب، كنوع من التحفيز و الدعم له، أن يقوم هؤلاء الآباء بنقل تجربتهم لمعلمي أبنائهم في المدارس، و كذلك كافة الأشخاص الذين يقومون بالتعامل مع هولاء الأطفال، بغرض تحسين التعامل و التواصل معهم، و كذلك أيضاً لتقديم المساعدة في تخطي هذه الأزمة، و العمل على تجاوزها بنجاح.

و في بعض الحالات يتم إعطاء هولاء الأطفال أدوية طبية مساعدة و مكملة، و لكن لابد بالطبع بأن تكون تحت إشراف و متابعة الطبيب المختص.

و أخيراً، نكون قد حاولنا أن نمر بكم على بعض اللمحات و المقتطفات الخاصة بهذا الموضوع، كنوع من المحاولة في مساعدة الأهالي في اكتشاف احتمالية إصابة أحد أبنائهم بمثل هذه الحالة، و ما يتوجب عليهم فعله من التوجه السريع إلى الإطباء المختصين، حتى يتمكنوا من مد يد العون لهم، و كذلك مساعدتهم في إتباع الطرق و الأساليب الصحيحة مع هؤلاء الأطفال، وصولاً إلى مرحلة تعافيهم و تماثلهم للشفاء التام بإذن الله تعالى.

Exit mobile version