القلق .. أسبابه وأعراضه وعلاجه

القلق

القلق ، حالة نفسية يمر بها الفرد تجعله متوتراً وفاقداً للشعور بالأمان بشكل كبير يختلف عن حالات القلق العابرة ، فاضطراب القلق يخلق شعوراً أقرب الى الهلع والرعب مما يؤثر على الفرد تأثيراً قد يمنعه من ممارسة أبسط نشاطاته اليومية.

ما أعراض القلق ؟

تتراوح الأعراض ما بين الخفيفة الى الحادة ، وتختلف من شخص لآخر كل حسب حالته:

ما أسباب القلق ؟

كيف يتم تشخيص القلق ؟

هناك عدة معايير يتم من خلالها تحديد فيما اذا كان الفرد مصاباً بالقلق أم لا ، أهمها:

ما مضاعفات القلق ؟

في حال لم يخضع المريض للعلاج فسوف تتفاقم حالته وتجعله عرضة للإصابة بأعراض أخرى ، أبرزها:

ما علاج القلق ؟

العلاج النفسي والسلوكي

عن طريق خضوع المريض لجلسات علاجية تحت يد متخصص في علم النفس ، تجعل للمريض قادراً على التحدث عن كافة مشاكله والأمور التي يعاني منها ، وفي نفس مراقبة سلوكه وطريقة تفكيره تجاه ضغوطات الحياة ، والعمل على رفع مستوى وعيه وتحسين طريقة تفكيره ، وإعادة تشكيل الأفكار السلبية للانتقال للمرحلة السلوكية المتمثلة في مواجهة الفرد لما يخشاه تدريجياً ، بدءاً من الخيال وصولاً الى المواجهة المباشرة للتخلص من القلق بشكل نهائي.

العلاج الدوائي

عن طريق تناول المريض لـ مضادات القلق والأدوية المهدئة كـ   Xanax و Klonopin و Ativan و Valium ، حيث تتميز بمفعولها السريع في القضاء على القلق بمجرد تناول الحبة الأولى ، خصوصاً عند التعرض لنوبات الهلع الحادة عن طريق إبطاء ردة فعل الجهاز العصبي والشعور بالاسترخاء. قد تسبب هذه الأدوية الشعور بالنعاس وقلة التركيز وصعوبة التذكر عند استخدامها في الفترة الأولى ، كما أنها قد تسبب الإدمان عند تناولها لفترة طويلة.

هناك بعض حالات القلق المزمن التي تتطلب استخدام مضادات الاكتئاب لكنها تستغرق وقتاً أطول في العلاج ، حيث يشعر المريض بالتحسن بعد مرور 4-6 أسابيع. أشهر هذه الأدوية Prozac و Cipralex و Zoloft لكنها قد تسبب الشعور بالنعاس والتعب والصداع والضعف الجنسي والغثيان عند استخدامها في الفترة الأولى.

Exit mobile version