أثر المضادات الحيوية على الفيروسات والبكتريا

أثر المضادات الحيوية على الفيروسات

هل يختلف أثر المضادات الحيوية على الفيروسات و عن تأثيرها على البكتريا؟؟ للإجابة عن هذا السؤال يقدم موقع مقالات الموضوع الآتي

عندما تمرض عندما يكون لديك التهاب في الجسم  أول شيء تقوم به على الارجح هو
الذهاب لرؤية الطبيب، وأول شيء من المرجح القيام به هو أن يقدم لك بعض المضادات الحيوية.

توصف المضادات الحيوية بشكل روتيني لإصابة أي شخص دون التحقق لمعرفة ما إذا
كانت العدوى بسبب فيروس، أو شكلا من أشكال البكتيريا. هذه الخطوة الأولى مهم جدا
لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط، فإنها لا تضر إما فيروس أو فطر.

ما الفرق بين الفيروسات والبكتيريا؟

لماذا يحدث هذا؟ لتفهم هذا علينا أن ننظر إلى الفرق بين الفيروسات والبكتيريا. يوصف
فيروس باسم “الكائنات الحية الدقيقة والطفيليات الدقيقة أصغر بكثير من البكتيريا التي،
عدم وجود النشاط الأيضي مستقلة، قد تكرار فقط داخل خلية لمحطة المعيشة أو المضيفة
الحيوان”. وبعبارة أخرى، يعيش فيروس داخل خلايا الجسم حيث مضاد حيوي لا يمكن الوصول إليها.

البكتيريا من ناحية أخرى هي “الكائنات وحيدة الخلية التي ليس لديها نواة، وكلاء أكبر
بكثير من الفيروسات المعدية، ويعيش خارج النبات أو الحيوان الخلية المضيفة”. هذا
يعني أنه يمكن بسهولة أن يتم التوصل من قبل المضادات الحيوية، ويمكن تدميرها.

ماذا يحدث عندما ياخد المريض مضاد حيوي؟

عندما  تأخذ مضاد حيوي،فانها تقتل البكتيريا التي تسبب العدوى، ولكن للأسف، فإنه سوف يقتل ايضا  البكتيريا الصديقة في الأمعاء. يمكن المضادات الحيوية لا تضر الفطريات، وذلك عندما يتم تدمير البكتيريا الصديقة،يزداد معدل المبيضات الفطرية  وقريبا ما تنمو خارج نطاق السيطرة.

كما أن الفطر ينمو خميرة المبيضات من افراز مواد كيماوية سامة في الدم،و التي تهاجم

جهازك المناعي. عندما يحدث هذا، يتم إضعاف الجهاز المناعي وهذا يؤدي عادة إلى

عدوى في الجسم المعروفة باسم المبيضات. المبيضات هو عدوى الفطرية التي تنتقل عن طريق

مجرى الدم إلى جميع أجزاء الجسم ويسبب كل أنواع المشاكل، بما في ذلك الإسهال، والإمساك،

تشنجات في البطن، والتهابات المهبل والكلى والمثانة، الخ.

Exit mobile version