الغزل : ما هي أنواع شعر الغزل و ما هو ؟

الغزل

الشعر

الشعر هو مجموعة من الكلمات التى ينظمها الشاعر على وزن وقافية معينة ليكتب ما يخاطبه بأسلوبه الخاص
وكلماته المعبرة، والشعر ظاهرة قديمة تعود إلى العصر الجاهلي (قبل الاسلام)
وقد عرف هذا العصر بشعرائه المميزين الذين نظموا العديد من القصائد فى شتى المواضيع ومن أهم ما كتبوا
في الشعر الهجاء والوصف والمدح والذم والغزل والحكمة والفخر والرثاء والحماسة وقد كانوا يلقون قصائدهم
فى سوق عكاظ حيث يتجمع الشعراء من كل القبائل ليتباهوا بما نظموه من أبيات ،ولكننا سنخصص مقالاتنا
اليوم عن شعر الغزل

شعر الغزل

نال هذا النوع من الشعر نصيباً كبيراً فاهتموا به وذكروه فى قصائدهم منفصلة أو عند مطلع أو مقدمة أي قصيدة
فهي تبدأ بالغزل، والغزل فن شعرى يهدف إلى التغزل بالحبيبة ووصفها بأجمل ما فيها

ما هي أنواع شعر الغزل ؟

وينقسم الغزل. إلى قسمين: غزل العذراء أو العفيف أو البدوى، والغزل الصريح أو الحضرى
و قد اشتهر به العديد من الشعراء سواء في العصر الجاهلي أو بعد الإسلام و هذه مجموعة منتقاه من
افضل ما قيل في الغزل :

أجمل بيت في شعر غزل المتنبي

لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
وحقك يا روحي سكرت بلا شرب كتب الدمع بخدي عهده للهوى
والشوق يملي ماكتب أحبك حبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً ولم أر بدراً قط يمشي على الأرض
قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم بل موت نفسي من قبل الفراق
غداً قفي ودعينا قبل وشك التفرق فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي .

عمر بن أبي ربيعة

 أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ فَـمُـبكِرُ غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها   فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ تــعــذِرُ تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ جـامِعٌ   وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قــــــرب نُعم إن دنت لك نافعٌ وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ ومِـثلُها   
نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو تُفَكِّرُ إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو قَـرابَـةٍ   لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ

قيس بن الملوح

: تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ الـخَوالِيا   وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى وَصَحبَتي   بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً   بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى تَـوَقَّدَت   بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا لِـيا

وقالَ أيضًا: تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى   كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ
الغَيْبَ غيْرُهُ  بقدرته تجري السفائن في البحرِ بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ   
وعظم أيام الذبيحة والنحرِ لقد فُضّلت ليلى على الناس مثلما   على ألفِ شهرٍ فُضّلتْ ليلةُ القدرِ

 جميل بثينة

 أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ جَــديـدُ   وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ يَــعـودُ
فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ وَأَنــتُـمُ   قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ زَهــيــدُ
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها   وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ
وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى   لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ جُـــدودُ
خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ   وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيد

العباس بن الأحنف

: أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي   فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ الــحُـبِّ يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا الـمُبتَلى   مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ   حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن قَلبي إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي وَأَن   أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ أوَ الــكَـربِ فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي لَـكُم   حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي

 الشريف الرضي

يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ   لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ
الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ   وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي
هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ   بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها بِـرَيّـاكِ
ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا طَـرَبٌ   عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ
سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ   مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ مَرماك

Exit mobile version