ماري كوري العالمة التى اكتشفت الراديوم

ولدت ماري كوري العالمة القديرة في وارسو عاصمة بولندا. كان اسمها قبل الزواج ماري سكلودوفسكا،
ولكن بعد الزواج لبيير كوري، اصبحت مارى كورى.

 

حينما كانت ماري وزوجها يدرسان خريطة أوروبا، اكتشفا أنه في بوهيميا الصغرى توجد مدينة بها الكثير من خليط اليورانيوم.
طلب الزوجان كوري من حكومة بوهيميا التبرع لهما  بعشرة ألاف كيلو جرام من هذا الخليط
خالية من التكلفة لاجراء التجارب الخاصة بهم .وقد قبلت الحكومة طلبهما.

ولأشهر معا، لم يكل الزوجان وقاما بالكثير من العمل الشاق لاستخراج الراديوم من خليط اليورانيوم .
وقد كان المختبر الخاص مغطى فقط بسقف من الصفيح الذى كان به العديد من الثقوب التي تمر من خلالها مياه الأمطار وتسقط على كل منهما،
ومع ذلك، واصلا أعمالهم البحثية رغم كل الصعاب وقد نجحا فى هذا .

في عام 1906، توفي بيير كوري في حادث سير. حدثت للسيدة كوري نكسة خطيرة من جراء هذا.
وقد  انشأت معهد كوري للراديوم لتكريمه،

ونتيجه لهذه الجهود في عام 1911، تم منح ماري كوري العالمة الجليلة جائزة نوبل للكيمياء لعملها على عزل الراديوم والبولونيوم
ولدراسة الخواص الكيميائية لهذه العناصر. وتمت تسمية الالكوريوم (عنصر كيميائي )  بأسمها تكريما لها.

وقد رزق الزوجين  ابنة سمياها إيرين كوري. إيرين كوري، تماما مثل والدتها كانت من  الموهوبين بصورة استثنائية في مجال العلوم.
في عام 1926، تزوجت فريدريك جوليوت. وقد قاما سويا  بتوليف المواد المشعة الاصطناعية ونتيجة لذلك ،
منحا(إيرين كوري و فريدريك جوليوت) مشتركين نوبل للكيمياء في عام 1935.

Exit mobile version