اكذوبة اسمها انت!!!


جلست طويلا فى حالة من الصمت محاولتا ان اتقبل او ان استوعب الصدمة وبدون ان اشعر بدء شريط الذكريات يمر امام عينى 

فى زهول فلم اتمالك نفسى مشد شدة عدم تصديق ماحدث فبكيت وبكيت ساعاتا طويلة  ولم اجد الا الذكريات هى الباقية وبقيت

لحظة مصدومة هلى استيقظت من الحلم كيف هذا؟ واخذت ارددها كثيرا حتى اننى لم اعد اسمع الا صدى صوتى  ولكننى لم

اجد اجابة وبكيت اكثر عندما امتشفت اننى كنت مخدوعة فى شخصا ظننتة الحياة كان كل حياتى كان انفاسى التى اتنفسها  واصبحت

اسالة فى خيالى  اهذا انت !! اهذا انت!!

كيف لك انت تخدعنى كل هذة السنين كيف لك ان ترتدى قناع الحب طوال هذا الوقت كيف لك ان تقتلنى بطعنا واحدة بكل برود

كيف لك ان تقتل كل الاشياء الجميلة بداخل قلبى المسكين كيف هانت عليك سنوات العشرة  كيف وكيف وكيف والف كيف لك اجد لها 

اجابة واحدة تشفى علة قلبى المقتول هذا .

وانتظرت طويلا اى اجابة ولكن هذا الصنم لم ينطق بل اختفى وتبخر وتلاشى وكانة لك يكن موجود يوما كانة شبحا لشخص ظننت يوما اننى

اعرف فوجد نفسى وحيدة مع التفكير وعمد تصديق ما انا فية والالم يعتصر قلبى واختنق بكائا والتزمت الصمت طويلا ولكن قتلنى الصمت

واخذ الصمت منة كل الوقت وكأن الوقت لا يمر فمن كثرة الالم لم اعد اشعر بمرور هذا الوقت الثقيل ولكن ظل بداخلى صوت الانين

نعم يا سيدى بقى بداخلى صوت الانين صوت اكاذيبك نعم فقد سقط من نظرى ولم اعد استطيع النظر اليك ولم اعد اريد انت ينطق الصنم

فقد حطمت الصنم فالتذهب ببقاياك لعلك تجد امراة اخرى تعرف معنى الصمت من كثرة الالم فانت مثالا للقبح فلا تطلب منى العودة 

مرة اخرى اليك فقد فقدتنى وفقدت احترامى الى الابد يا عمرا اضاعتة فى اكذوبة اسمها انت .

 

Exit mobile version