الكسل

الكسل

الكسل آفه من الآفات  التى تصيب الأنسان فيصاب الفرد بها عندما يتعرض لأزمه نفسيه  وتتغلب هذه الأزمه على أفكاره فهو آفه تهد الشخص وتنهى العمر وتؤدى إلى الهلاك والتأخر فى الحياه

والكسل نوع ايضا من الفتور والتثاقل يصاب به الأنسان فيحول دون قيامه بما يجب عليه ويجعله
يقوم بالعمل ببطء وفى حاله من الضيق والخمول التى توصل إلى العجز والسلبيه

وقسمه العلماء إلى ثلاث اقسام منهم الكسل الذهنى والكسل النفسى والكسل الجسدى

الكسل الذهني

فالكسل الذهنى يعنى الثاقل عن البحث والتحليل  مما يؤدى إلى قبول الأفكار الجاهزه ورفض
أى جديد لأن الجديد سوف يستهلك جهد ووقت وطاقه مرفوضه عند الشخص الكسول

الكسل النفسي

أما الكسل النفسى فنجده فى فقدان الرغبه فى العمل وقله الحماس والسلبيه الخمول فى مواجهة متطلبات الحياه وقد يكون الكسل النفسى احتجاجا من المرء على ما يسود فى حياته من فوضى وتراكم الأعباء حيث أن الأنسان هو الأساس فى هذا الكسل وتراكم اعبائه

الكسل الجسدي

أما الكسـل الجسدى فهو الناجم عن بعض الأمراض التى تسبب الشعور بالأرهاق أوالناجم عن قله النوم أو تقطعه أو عدم عمقه ومن الممكن ان يكون الكسل ناجم عن امراض كفقر الدم  والضغط او ناجم  عن تعاطى بعض الأدويه وفى احيان اخرى يكون الكسل الجسدى ناجم عن المناخ فجميع الدول المتدنيه  دول العالم الثالث مناخها حار مما يؤدى الى كسل شعوبها

والكسـل الجسدى ينبع ويترعرع  فى هذه البيئه الحاره

كيف تقضي على كسلك ؟

ولكى اقضى على الكسـل يجب أن آخذ قسط من الراحه بالنوم لمدة 8 ساعات يوم وعند الافاقه من النوم نغسل الوجه ثم نشرب مشروب يساعد على الأفاقه  ممارسه بعض الرياضه نقوم بترتيب المكان المحيط بنا نبدأ اليوم بحديث إيجابى يحدث أشراقه فى باقى اليوم نستمع لبعض الموسيقى وهكذا نبحث عن أى نقطه مضيئه تبعدنا عن الكسـل طوال اليوم

فالكسل جرثومه قاتله وداء مهلك يعوق الأنسان ومسيره حياته ويمنع الأفراد من العمل الجاد
والفكر المثمر والسعى النافع والكسل اذا اصاب امه اضاعها وآخرها ودمرها

قال تعالى (إن المنافقيين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاه قاموا كسالى
يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليل) سورة النساء

قال تعالى ( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاه
إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) سوره التوبه

قال الرسول الكريم (اللهم إنى اعوذ بك من العجز والكسـل) صدق رسول الله

Exit mobile version