الجزيرة الغارقة (( فيلة )) أسطورة السحر والجمال

417871_517632131630308_186939691_n

جزيرة فيلة بمدينة أسوان اسطورة جذبت إليها السياح من كل أنحاء العالم لتميزها بموقعها الفريد فى حضن النيل ومناخها المعتدل علاوة على كونها من أهم المناطق الأثرية فى أسوان .

تقع الجزيرة على الضفة الشرقية للنيل جنوب أسوان بعد إنشاء سد أسوان وبحيرة ناصر ارتفع منسوب المياه مما تسبب فى غرق الجزيرة واصبحت بأكملها مغمورة بالمياه فى موقع خطر بين السد الجديد والسد القديم نتج عنه إتلاف أحجار الجزيرة وتشويه لبعض نقوشها .

بدأت عملية انقاذ فيلة عام 1972 بالتعاون مع منظمة اليونسكو وخبراء دوليين فى نقل المعابد وتم نقلها بعد تفكيك المعابد وتشيدها مرة اخرى بجزيرة إجيليكا التى تبعد حوالى 500 متر قبلى الجزيرة الأصلية وتم أختيار هذا الموقع لتشابهة بقدر الإمكان بجزيرة فيلة القديمة وسميت بعد ذلك بفيلة ايضا ويرجع هذا الأسم للغة اليونانية وتعنى الحبيبة .

تضم جزيرة فيلة بقايا معابد العصر البطلمى والعصر الرومانى وبنى هذا المعبد من اجل عبادة الألهة أيزيس وحجرات المعبد مزينة بالنقوش الفرعونية بالأضافة الى نقةش الرومانيين واليونانيين التى اتصفت بالنقوش الجميلة والألوان الزاهية .

لمشاهدة عرض الصوت والضوء ليلا الذى يعيد الحياة إلى المعبد من خلال التعليق الصوتى الذى يحكى اسطورة إيزيس وأوزوريس عليك الأبحار ليلا لتعيش جو الأسطورةعلى أنغام الموسيقى والضواء المبهجة .

تضم الجزيرة مجموعة من الأثار لا مثيل لها فى العالم تتمثل فى المعابد والأعمدة والبوابات الفرعونية وللحفاظ على هذه الأثار وعدم تعرضها للغرق مرة اخرى بسبب ارتفاع منسوب المياه تم تصميم حزام أمان حول الجزيرة يمنع تعرضها لمياه الفيضانات وأستغرق تنفيذه عامان واصبحت فيلة بمعابدها فى وضع آمن من مخاطر المياه حتى اليوم .

جزيرة فيلة غير انها من أهم المناطق الأثرية التى ليس لها نظير فى العالم فهى تتمع بموقع جغرافى فريد ومناخ معتدل جاف جعلها من اهم المشاتى المتميزة فى جنوب أسوان يفد اليها السياح من كل أنحاء العالم .

Exit mobile version