مصري ؟

مصري

لطالما كانت كلمه مصري هى مصدر الفخر والا عتزاز ومعنى واضح للعزه والكرامه
ولازالت ولكنها لم تعد كافيه فمنذ التسعة الاشهر الفائته وهى لم تعد كافيه حيث انه لابد
ان تكون مصرياً وليبرياً اوسلفياً او علمانياً او حتى اخوانياً

وكذلك هناك مصطلحات مستجده منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ككلمة فلول او
عناصر الثوره المضاده وغيرها من المصطلحات المستجده على المواطن المصرى
ولكنها لم تكن مجرد مصطلحات وحسب او وصف سياسى للتيار الذى ينتمى له المواطن
بل تحول الى فتنه تكاد تكون طائفيه حيث التناحر والاقتتال دون رحمه حيث انه من
يخالفنى المذهب والفكر اصبح عدوا يستحق الاباده ولقد بات ذلك واضحاً فى اكثر من
حادثه حيث انقسام المصرين الى جبهتين يتقاتلوا كاحداث الاتحاديه والتى استمر الاقتتال
فيمابينا انصار السلطه اى الاخوان المسلمون ومعارضيها حتى الساعات الاولى من
الصباح ورئينا كيف اصبح يتعامل المصرى مع قرينه المصرى لمجرد الاختلاف فى
التيار او الاتجاه

حيث ان كل الوسائل مستباحه من قتل وتنكيل وسحل وتعذيب وغيره من الافعال البشعه
وكذلك كانت احداث المقطم ولكن السؤال الان لما كل هذا العنف المفرط الذى اصبح
محور التعامل بالشارع المصرى هل لان لم يعد هناك مكانا لحواراً وطنياً حضارياً
يجمع اطراف النزاع للوصول الى حل يرضى جميع الاطراف ام لان كل من الحزب
الحاكم وجانب المعارضه كلا منهم يتمسك بسياسته ومصالحه الخاصه دون النظر
لمصلحة ذلك الشعب الذى قام بثوره عظيمه لتخلص من قيود ثلاثون عاماًً من الظلم
والقهر والاستعباد ليجد نفسه يتناحر على اسباب تكاد تكون غير واضحة المهيه
واصبح القتال لمجرد القتال وحسب

ام لان هناك فصيل معين يلتزم التعنت برايه دون ان يرى سوء هذا الراى سواء تدهور
اقتصادى او تردى الخدمات بوجه عام او سقوط ضحايا بشكل شبه يومى من كلا الجانبياً
سوء من المؤيدين او المعارضين لسياسات السلطه فاياًً كان اسباب دخول تلك الافه الجديده
على مجتمعنا المصرى وهى العنف فمصر اصبحت على الحافه ولاتحتاج الى التناحر بقدر
الحاجه للحوار جدئ لايهدف الا لمصلحة ذلك الوطن

Exit mobile version