الأطفال والتحرش الجنسي

try567567_L_104088619

التحرش الجنسي كلمة لطالما ارتبطت بالفتيات في سن البلوغ ولكن في عالمنا الحالي أصبح من العجيب اقترانها بالأطفال وحتى في سن عامين بناتًا وأولادًا!

أيعقل ذلك، كيف تحمين أولادك من مخاطر المجتمع الوحشي وكيف تعرفين ما إذا كان قد تم التحرش بأولادك أم لا؟ وإذا كانت الإجابة نعم، كيف لك أن تعالجي هذا الأمر وتتعاملين معه؟ كلها أسئلة نجيب عنها هنا في هذه المقالة.

علامات قد تدل على تعرض الطفل لموقف أو حادث أليم:

1-      الخوف من الفحص عند الذهاب للطبيب دونما أي سبب كان.

2-      الخوف من أماكن خوفًا ملفتًا لم يكن واردًا على طفلك من قبل.

3-      التبول اللاإرادي والتبرز أيضًا سمة من سمات مروره بحالة سية نفسيًا وحتى وضع أظافره في فمه لقضمها قد تكون إحدى العلامات.

4-      قوله لألفاظ لم يعتاد على سمعها وعلى قولها من قبل.

5-      عدوانية في بعض الأحيان تطرأ عليه فجأة دونما أي مقدمات.

6-      قد تؤثر حالة الطفل نفسيًا على جلوسه ومشيه.

7-      اضطرابات النوم والكوابيس الكثيرة بشكل مقلق.

8-      فقدان الشهية.

9-      اضطراب مزاجي وعزلة ووحدة.

10-  كدمات وجروح لا سبب لها.

إلا أن هذه العلامات ليست بدليل كاف ولكنها دليل إرشادي يدق جرس إنذار كي تهتمين بما يحدث لطفلك.

وعن كيفية التصرف تجاه هذا الأمر إذا راودك الشك في أن طفلك قد تعرض للعنف أو التحرش عليك أن تعرضيه على متخصصين وألا تتجاهلي ما يتفوه طفلك من كلمات لان هكذا أمر لا يستطيع طفل أن ينسجه في خياله وإذا تفوه به يكون قد حدث فعلًا.

الحب والحنان والاحتضان والأمان كلها مشاعر عليك أن تهديها لطفلك على نحو يزيد عن الطبيعي كي تشعريه بالأمان الذي فقده.

حاولي أن تعملي على توعيه طفلك وأن تربيه على أنه لا يصح لاحد أن يلمس أجزاء معينة من جسده في سن ما وحاولي أن تجيبي عن أسئلته إذا تساءل لأن الطفل لا يسأل على شيء إلا إذا كان ذهنه سيستوعبه نفسيًا، كلما تطور الإنسان ونمى فكره زادت متطلباته وأسئلته.  حاولي أن تعودي طفلك على عادات للملبس وللاحتكاك بالناس وخاصة الغرباء كي يكون له عالمه الخاص والآمن حفاظًا عليه.

وفي النهاية لا داعي للقلق الزائد لأن من حق أبنائنا أن تكون لهم حياتهم ويكونوا فكرهم ونحن علينا التوعية والدعاء لله دائمًا لهم كي يحميهم من كل شر.

Exit mobile version