امرأة كسرت تاج الأمومة دلعاً وتمرداً (الجزء الثاني )

ق5 

نكمل سوياً قصة المرأة المستهترة (الجزء الأول) كنا قد توقفنا عند زواجها من ذلك الرجل الثري ورأينا كم تكلف زواجها من الملايين وكانت أمها قعيدة مصابة بالعديد من الأمراض سرعان ما فارقت الحياة بعد زواج ابنتها بشهور قليلة وكان ذلك الزوج طيب القلب حاول جاهداً إصلاحها ولكنها مثل النخلة المعوجة تلك القصيدة التي تبين لنا أن الإصلاح في الكبر أمر صعب إلا برحمة من الله لم يكن راضياً عن تصرفاتها ولكنه أنجب منها طفلين ( ولد عمره ثلاث سنوات وبنت عمرها عام واحد) بعد زواج دام خمس سنوات فظل باقياً عليها من أجل أطفاله فقط.

 ولكن القدر هو من ترك هذين الطفلين لتلك الأم المستهترة فقد مات الزوج في حادث تصادم ورجعت تلك المرأة بأولادها إلى بلدها مرة أخرى لتكمل سلسلة استهتارها في الحياة فكانت تترك أولادها للمربية فلم ترضعهم لأنها تخشى على مظهرها فكانت تستيقظ قرب المغرب وتقضى الليل في السهر والحفلات مع أصدقاء وصديقات السوء وتنام طوال النهار فقد يمر أكثر من أسبوع لا ترى أبنائها رغم أنهما معها في نفس البيت وعلى الرغم من الأموال الكثيرة التي تركها زوجها لها ولأبنائها إلا أنها طامعة تعرفت على أحد رجال الأعمال مطلق زوجته بسبب عدم الإنجاب وعندما أراد الزواج منها طلب منها أن تتصرف في أولادها بأي شكل فظلت تلك المرأة حائرة ماذا ستفعل بهذين الطفلين تخيلوا ماذا فعلت ظلت تبحث عن أسر لا تنجب لكي تعطي لهم أبنائها وبالفعل سافرت بهم إلى محافظة أخرى غير محافظتها وأعطت البنت لأسر والولد لأسرة ثانية فرقت بين الأخ وأخته وعادت إلى بيتها مدعية أن أطفالها قد فقدوا منها وتاهوا وسط الزحام محررة محضر بذلك لتكون هي الوريث الوحيد لتلك الثروة التي تركها الزوج وبعد أن سلب الزوج الجديد أموالها شيئاً فشئ قال لها أن مطلقته تريد العودة إليه وأنه كان يحبها وقرر تطليق هذا المرأة المستهترة والعودة إلى زوجته الأولى فنظرت إلى حالها ووجدت نفسها قد خسرت كل شئ أموالها وأطفالها فقررت الانتحار لتخسر أيضاً دينها وتمت كافرة هذه نهاية امرأة كسرت تاج الأمومة دلعاً وتمرداً .

 

Exit mobile version