لا تهمل هذه النصيحة إذا أردت السعادة

صورة32
إن سلاطة اللسان هى الفيروس القاتل لخلايا الحب وللأسف فإننا نعرف ذلك فنحن كعادتنا نتعامل بأ دب وذكاء مع الغرباء أكثر مما نفعل مع أهلنا وأقربائنا ولذلك تقول دوروتى ديكس (من المؤسف أن الذين يصبون لعناتهم علينا ويجرحون مشاعرنا هم من أ قاربنا).

لا نخلع سلاطة لساننا قبل الدخول إلى بيوتنا وفى مقالة طويلة نشرها وليم جيمس تحت عنوان (نقاط العمى فى الكائنات البشرية ) جاء فيها مايلى (يبدو لدى أن الإنسان الذى لايفكر فى التحدث بعنف إلى الزبون أو إلى شركا ئه فى العمل لا يفكر أطلاقاً بالصراخ فى وجهه زوجته لماذا ؟ لأنه سعادته الشخصية والعائلية لهي أهم بكثير إذا هى قورنت بأ ى شىء أخر).

(إن أى رجل بسيط يعيش حياة عائلية سعيدة هو بالفعل سعيد أكثر من أى رجل عظيم يعيش فى العزلة).

يقول تور جينيف أشهر الروائيين الروس الذى حظى على أعجاب العالم المتحضر (سوف أتخلى عن عبقريتى وكتبى نظير أمرأة تنتظر قدومى على العشاء بلهفة وشوق ).

لدى الرجل فرصة أفضل للسعادة الزوجية أكثر من النجاح فى أى عمل يلتحق به .

للأسف لايوجد رجل واحد بالألف يفكر أو يبذل أقل جهد من أجل إنجاح زواجه ولا تفكر النساء أيضاً أن تفهم أن اللباقة والدبلوماسية من أهم سمات السعادة الزوجية .

ورغم أن الرجل يعرف أن ثنا ءه على زوجته يبعث السعادة على نفسها وقد تبذل ما فى وسعها حفاظاً على أمواله نظير كلمات رقيقة حانية تباع مجانياً من طرف اللسان .

وعلى سبيل المثال إذا مدح الرجل فساتين زوجته التى ترتديها فسوف تؤجل مشروع استبدالها بأخرى قد لا تروق له.

إن الرجل يعرف كيف يعامل زوجته وكيف يكسب صداقتها وإدخال السعادة على نفسها لكنه لايفعل وإذا أراد أن يحقق ذلك عليه أن يتبع القاعدة
(كن مجاملاً ولطيفاً).

Exit mobile version