لا تكن غاضبا من شخص تحبه

كيف لا تكون غاضبا من شخص تحبه

http://i.imgur.com/jRlYXXZ.jpg

لا تجعل الغضب مع من تحب يكون قاسى , فالتواصل هو مفتاح اى كانت نوع العلاقه أذا كان حب العائله أو حب شخص او حب صديق فكل شخص لديه انماط مختلفه من التفاعل  وأيضا الذين يحبون بعض كأزاوج وينطبق الشئ نفسه على الأمهات والأبناء والأباء وبناتهم .

الرجال : بالنسبه للجزء الأكبر من الرجال يسعون للهيمنه على المحادثه إنه عقليه حزمه وأنه يتظاهر بالشجاعه والهيمنه على الأخرين فى المجتمع , ولكن بعكس النساء فهم يفهمون بعضهم البعض .فيجب أن يكون ذلك هو البديهى فى العلاقات العاطفيه أيضا ويجب أن ندرك هذه الحقيقه . فى الأسره يكون الأباء فى جدال دائم مع بناتهم واولادهم والعكس بالعكس. فيجب تغيير تلك الفكره فى الرجل ويتعلم الأستماع والتفاهم .فلا مانع من أن شخصيته تكون الأقوى من بين المتحدثين ولكن يجب أيضا الأستماع والتفاهم .

أسال نفسك دائما لماذا أنت غاضب وغذا كان هناك شئ أخر يغضبك  فهل أنت كنت غاضب سابقا وعندما تحدثت معك شريكتك أنفجرت من الغضب عليها أم هى من اغضبك أم ابنك المراهق رجع إلى البيت فى الليل المتأخر ولذلك أنت غاضب منه حتى لو كان ذلك فلا يجب أن تؤخذ الأمور بالغضب والصوت العالى والصياح فيمكن لأبنك أن لا يتقبل حديثك هو الأخر وتجعله يسوء فيما يفعله ولكن إذا تحدثت معه بالحسنى وتظهر له انك غاضب قليلا منه لرجوعه فى وقت متأخر فى الليل فقد يأتى ذلك بنتيجه أيجابيه بعكس ما تتوقع أنت .

يجب فهم ضرر الغضب الشديد على الأطفال الصغار ووفقا لعلماء النفس جامعه ايمورى أن الطفل يبدا فى فهم إحساسه الذاتى عند وصوله لسن 2 سنوات وهذا يعنى شئ واحد وهو يكتسب الاشياء مما حوله وتنمو لديه مشاعر الحب والكره والخوف والأطمئنان وهذا حتى 5 سنوات ويمكن لغضبك هذا ان ينتج طفل غير سوى من معاملتك القاسيه له فى طفولته فيجب أن تكون محترسا أن لا تغضب من أطفالك الصغار فهم بحاجه للرعايه والحب والأطمئنان وليس الصراخ والغضب والخوف .

يمكنك عند الغضب الأسترخاء أو اخذ حمام ساخن أو ممارسه تمارين رياضيه فهى لها مفعول سريع فى تلاشى غضبك سريعا أو الخروج من المكان الذى حدث فيه ما يغضبك حتى تهدأ .

وتذكر دائما أن الغضب مما تحب سواء كان ابنك أو ابنتك او زوجتك أو حبيبتك أو اى شخص تحبه لا يأتى بنتيجه جيده ولكن قد يجعلك تخسر اى شخص تحبه وتذكر دائما تلك المقوله

( تحدث وانت غاضب وسوف تقول اعظم كلام سوف تندم عليه لاحقا )

Exit mobile version