كورونا يهدد العالم – ٧ نصائح لحماية نفسك جسديًا و نفسيًا من فيروس كورونا

كورونا ، من أجل إبطاء إنتشار فيروس كورونا، كان الأطباء و الخبراء واضحين بشأن ما يجب القيام به: عليك البقاء فى منزلك و تجنب التجمعات و السفر، غير أن الأشخاص المذعورين يفعلون كل شئ بدءًا من شراء كميات كافية من الطعام لإطعام أسرهم لشهور متتالية، و شراء مكملات خطيرة أحيانًا تدعي قدرتها على حمايتهم من الفيروس، و نشر الرسائل النصية و رسائل Facebook بنصائح فى معظمها مزيفة حول كيفية منع أنفسهم من الإصابة.

بدلاً من الإستسلام لتلك الضجة، و الإنخراط فى الخوف و القلق و الإستماع للشائعات، اقرأ السطور القادمة للحصول على ثمانية نصائح جيدة من خبراء طبيين موثوقين حول ما يجب عليك فعله و ما لا يجب عليك فعله فى هذه الأيام.

١- لا تعتمد علي المكملات الغذائية أو المطهرات

تم غمر أخصائيي المسجلين برسائل من المرضي يسألون عن المكملات  الغذائية  التى يجب أن يأخذوها لحماية أنفسهم ن الفيروس التاجي أو كوفيد 19 ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز: ” ارتفعت مبيعات المكملات الغذائية فى جميع أنحاء البلاد مع قيام المستهلكين المذعورين بتخزين الفيتامينات و الأعشاب و المستخلصات و علاجات البرد و الإنفلونزا.

لم يثبت أن أيًا من هذه المنتجات يقلل من إحتمالية الإصابة بالفيروس التاجي أو تقصير مساره، و قد يؤدي تناول جرعات كبيرة منها إلي الضرر. لكن الخبراء يقولون إن القفزة فى المبيعات تشير إلي أن الكثير من الناس يائسون لتقوية دفاعات أجسامهم المناعية و يرغبون فى تخفيف مستويات القلق المتزايدة.

و إذا كنت تفكر فى إستخدام وقت الحجر الصحي لعمل العصير الطبيعي أو محاولة الصيام، فلا يفضل ذلك فأي شئ يستهلك طاقتك الآن سوف يقلل فرص مناعتك.

اقرأ نشرته الدقيقة حول مسكنات الألم التى لا تستلزم وصفة طبية.

انتشرت التقارير التى تشير إلي أنه لا يجب على الأشخاص تناول الإيبوبروفين أو مضادات الإلتهابات الأخري لأنها يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوي.

٢- تناول الخضروات يهزم كورونا

فى مقال بصحيفة وول ستريت جورنال، حذر خبراء التغذية الناس من تناول وجبات خفيفة طوال اليوم، و خاصة الكربوهيدرات الفارغة والسكريات. يقوم الناس بتخزين المواد الغذائية الأساسية مثل الفاصوليا و المعكرونة و الأرز، و لكن لا تنسوا الخضروات.

تقول إليزابيتا بوليتي، مدير التغذية فى مركز ديوك للحماية و اللياقة البدنية: ” أعتقد أن الناس يخشون شراء الفاكهة  و الخضروات الطارجة، و لكن بعضها أقل عرضة ” تنصح بالفلفل الحلو و البروكلي و القرنبيط و الجزر و البطاطا و الموز و التفاح و الحمضيات.

٣- تواصل مع الآخرين بشأن كورونا من بيتك

قضي فيفك هـ . مورثي، الجراج العام السابق للولايات المتحدة، العامين الماضيين وهو يبحث فى كتابه الذي سيتم نشره قريبًا، معًا: قوة الشفاء لللإتصال البشري فى عالم وحيد فى بعض الأحيان، فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، يحث الناس على التواصل مع الآخرين كوسيلة لمكافحة مشاعر الوحدة و العزلة الذاتية التى يمكن أن تكون أكثر ضررًا أكثر من التدخين و السمنة.

و قد قال فى المقابلة: ” إن مساعدة شخص آخر يمكن أن تكون تجربة قوية بشكل لا يصدق لا تشكل فقط اتصالاُ بين الناس، بل تؤكد أيضًا لأنفسنا أننا نجلب قيمة للعالم” ” تواصل مع جيرانك و آسأل كيف  حالهم، و كيف يمكنك المساعدة، حيث يمكنك تقديم أمور صغيرة لكنها فارقة، حيث سيكافح الكثير من الناس خلال هذه الأزمة. لن يحصلوا على المساعدة التى يحتاجون إليها، أو الدخل أو الدعم العاطفي للخروج منه”.

٤- إلغاء المواعيد الطبية لتجنب عدوى كورونا

عليك تأجيل أي مواعيد طبية يمكن تأجيلها الآن، وفقًا لخبراء من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز تمت مقابلتهم فى بالتيمور صن. ” إذا لم تكن بحاجة للذهاب الآن، فلا تذهب. إذا ذهبت و كنت بصحة جيدة، لن يساعدك القناع. الأقنعة مخصصة للمرضي، و إذا كنت مريضًا، فأتصل مسبقًا لإعلام المكتب المسئول حتى يتمكنوا من نقلك مباشرة إلي غرفة منعزلة حتى لا تصيب الآخرين”.

٥- تعاني من مرض مزمن! أحتفظ بأدويتك فى متناول يدك

بالنسبة للمجموعات المعرضة للخطر فأهمها هى من يعانون من الأمراض المزمنة، فينصج الخبراء بحامعة هارفارد أنه إن كنت من هؤلاء، فأبق فى المنزل قدر الإمكان، و لكن تأكد أيضًا من أن لديك بضعة أسابيع من الوصفات المعتادة و الأدوية الأخري المتوفرة لديك. إذا كان هناك إنتشار فى منطقتك، أو إذا مرضت، فستكون قادرًا على الحصول على ما تحتاجه إلي جانبك.

٦- الحد من ” الحجر الصحي ” الخاص بك

يمزح العديد من الناس أن هذا الحجر سيجرهم لجني المزيد من الوزن الزائد نتيجة الإسراف فى الطعام و الشراب من أجل التسلية، و ربما المزاح و إنتشار النكات على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل تحقيق السعادة الإقتراضية، و تحقيق الشعور أنك لا تزال على إتصال، ربما الإسراف فى ذلك سيكون مضر.

و لكن المشكلة الأكبر ستكون لمن كافحوا للإقلاع عن الإدمان للكحول أو المخدرات أو حتى الطعام، فهم أكثر عرضة للإنتكاس خلال هذه الأوقات العصيبة.

لذلك يجب علي هؤلاء و ذويهم أن يكونوا متيقظين و حذرين خاصة فى موجة الإحباط التى ستصيب العديد من الناس جراء الكساد الإقتصادي و فقدان العديد من الوظائف.
و علي من يدخن أو يتناول الكحول أو غيرها … أن يتوقف فورًا حيث أن مثبت علميًا أن ذلك من شأنه إضعاف المناعة.

علي الرغم من التقارير الأولية علي عكس ذلك، لا يوجد دليل على أن الناس يمكن أن ينقلوا المرض إلي حيوانتهم الأليفة. و قال وليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي و الأمراض المعدية فى كلية الطب بحامعة فاندربيلت، لشبكة CNN: ” لا داعي للقلق بشأن الحيوانات الأليفة – هذا الفيروس مهتم بالبشر الآن، لكن البيانات تظهر أنه لاينتشر بين الحيوانات الأليفة أو حيوانات المزرعة”.

كما أظهرت الدراسات أن الحيوانات الأليفة لها تأثير نفسي إيجابي على أصحابها، لذلك إذا كنت تشعر بالوحدة، فلا تتردد فى إحتضان جروك، يشجع شافنر ” هذا هو الوقت المناسب لاحتضان حيوانك الأليف و ليس حبيبك البشري. لذا دعنا نبقي التركيز الإجتماعي على البشر، و إذا كنت بحاجة إلي إحتضان شئ ما، عليك أن تعانق كلبك أو قطتك أو أيًا كان.”

٧- عد لأنشطتك المحببة

ستقضي الآن وقت طويل جدا فى المنزل، هل تفكر فى الملل بسبب كورونا ، ربما يمكنك أن تحول الملل لفترة إستمتاع و تقدم، فكم من مشروع تعلم لغات قد أخفق بسبب ضيق الوقت، و كم من كتاب ترغب فى قرائته و لم تفعل بسبب ضيق الوقت، هل قطعت الإتصال مع أصدقائك القدامي.

و تخليت عن هواياتكن ففرشتك و ألوانك قد جفت، و قلمك و أوراقك كسوها التراب، جيتارك ملقي به بين الخردة، أستخرج حاجاتك القديمة و مارس هواياتك، و تواصل مع أصدقائك القدامي عن طريق الهاتف، و مواقع التواصل الإجتماعي، فعد لما تحب وحقق أحلامك التى كنت تطوق لها و لكن يباعد بينك و بينها ضيق الوقت.

Exit mobile version