قصة حرف الشين

إنه الحرف الثالث عشرمن حروف الأبجدية العربيوة، وكثير من الأطفال يرون نطقه تحدياً. كما يحبون استخراج العديد من الكلمات التي تحتوي عليه. وبالطبع، ليس هناك أجمل من قصة تحتوي على أكثر الكلمات التي تبدأ بـ حرف الشين .

قصة حصة حرف الشين

قصة حرف الشين

وعدت الأستاذة شاهندة الأطفال بحصة مميزة، تنتقل فيها هي إلى مكانهم، وهم ينتقلون إلى مكانها أمام السبورة. وأن الفكرة ستقوم على إعدادهم لكلمات تبدأ بحرف الشين، أو يتوسطها أو ينتهي بها الحرف.

واشترطت المعلمة أن يحتوي تقديم كل منهم لحرف الشين على معلومة أو معلومتين على الأكثر عن ما سيتحدثون عنه.

تحمس الأطفال كثيراً للفكرة، واجتهدوا في الوصول لأكبر قدر من المعلومات، ليعطوا صورة جيدة لأستاذة شاهندة. فهم يعلمون أنها تثق فيهم كثيراً.

بدأت الحصة بقيام هشام والذي تحدث عن كلمة “شمس“، وقال: تحرص أمي على ذهابنا يوم الجمعة إلى الحديقة للاستمتاع بـأشعة شمس الشتاء الدافئة، فهي مفيدة للعظام، وتمد الجسم بالطاقة اللازمة لاستمرار نشاطه.

وانتقلت شيري إلى وسط الفصل، وكانت سعيدة بشدة، وتحدثت عن كلمة “مناشف“، فقالت : إنه من المهم الحفاظ على نظافة وجفاف المناشف، وأن يكن لكل فرد بالأسرة مناشفه الخاصة، حتى لا تنتقل الجراثيم أو الميكروبات إلى أجسام غيرنا فتؤذيهم بشكل بشع، واليعاذ بالله.

أما بالنسبة لـشهد فلقد تحدثت عن كلمة “شُكر” ، وقالت : أن الشكر فعل إنساني عظيم، يجب علينا تأديته عندما نشكر من قدم لنا علماً أو معروفاً.

وتحدث شهاب عن معني اسمه، وقال : أن الشهاب هو ذلك الكوكب الذي يسري مسرعاً في الفضاء محدثاً طاقة ضوئية هائلة، وفي اقترابه من الأرض خطر كبير، لذلك نحمد الله أن الشُهب مكانها في الفلك بعيداً عنا.

واتخذت شاكيناز خطواتها نحو السبورة، وابتسمت في وداعة، وقالت: سأحدثكم اليوم عن
الشراشف” والشراشف هي ما تفرشه أمهاتنا بنفسها أو مانساعدها في فرشه معها لكي نستطع
النوم على الأسرة بمنتهى الراحة.

وبعد شاكيناز، جاء دور رشيدة والتي تحدثت عن فاكهة “المشمش“، فقالت: كم أحب المشمش!
إنه تلك الفاكهة صغيرة الحجم والتي يمكن حصادها وتناولها في موسم الربيع، وهي لا تستمر
في الظهور كثيراً، ولكننا نستطيع تناولها، وصنع العصائر والمربى منها.

تقدم شادي، ليتحدث عن “الشكشوكة“، فقال : إنها وجبة الغذاء المفضلة بالنسبة للأسرة عندنا،
وتحب أمي عملها من البيض وصلصة الطماطم وبعض الخضراوات ذات الأوراق الخضراء
مثل البقدونس والجرجير، إنها شهية جداً.

أما بالنسبة لــشيماء، فقد تقدمت لتتحدث عن كلمة “شمسية” ، وقالت : نستعمل الشمسية عند
ذهابنا إلى الشاطيء لنحتمي من أشعة الشمس الضارة في فصل الصيف.

وتحدث شاكر عن كلمة “شركة“، فقال : إن كلمة شركة تعني أن يتفق طرفان على البدء
بـمشروع ويستمران فيه للعمل وتحقيق المكسب.

أما بالنسبة لـشاهد فقد تحدث عن معنى كلمة “نشيد“، وقال: النشيد هو ما استطعنا غناءه من
قصائد وفقاً للحن، وما يميز النشيد أنه يخلد قيمة كحب الوطن.

وتحدثت نشوى عن “الشمام“، وقالت: أن الشمام من أكثر الفواكه المفيدة في فصل الصيف
لأنه يمتليء بكثير من المياه، ولأن مذاقه مشبع بالسكر، ولأنه يصبح ذو مذاق أحلى إذا تم وضعه بالثلاجة.

أما شيرين، فقد تحدثت عن كلمة “شجرة“، وقالت: أن الشجرة من أعظم النباتات على وجه
الأرض، فبكثير من الأشجار تتكون الغابات والأدغال، ولا تمدنا الشجرة بالظل اللازم لحمايتنا
من أشعة الشمس فحسب، بل تقوم بعملية التمثيل الضوئي والتي نتنفس بسببها هواءاً نقياً.

شكرت أستاذة شاهندة الأطفال على مجهودهم، وحرصت على التقاط صورة معهم لتعليقها
بحائط الذكريات بالفصل، بالإضافة إلى أنها وعدتهم بالتكريم في طابور الصباح باليوم التالي.

Exit mobile version