عمليات شفط الدهون : كيف تتم عملية شفط الدهون و مخاطرها

عمليات شفط الدهون
الدهون بالجسم

ما هى بدايات عمليات شفط الدهون ؟

ترجع بدايات عمليات شفط الدهون إلى “تشارلز دوجارييه” حيث حاول بالفعل إجراء هذا العملية بالفعل إلى أحد راقصات الباليه، و ذلك بإستخدام بعض الأدوات البدائية، و لكن باءت هذه المحاولة بالفشل، بل و تسببت في بتر رجل الراقصة.

و تسببت تلك الحادثة المؤلمة في إحداث حالة من التعقيد و الإحباط الشديد لدى الناس و توقفت بعدها كافة محاولات البحث و التطوير في هذا المجال لفترة طويلة من الزمن، و ظهرت فيما بعد بعض المحاولات الجاهدة و الحديثة لشفط الدهون و ذلك بإستخدام تقنية “جورجيو فيشر” الذي ابتدع بعض الأدوات و الأجهزة المجوفة لشفط الدهون من أنحاء الجسد المختلفة.

و واصل بعدها “بيير فورنييه” المسيرة فقام بتطوير هذه التقنية السابقة، و انحاز بشكل قوي إلى التقنيات الجافة لشفط الدهون.

و تم التوصل بعد ذلك إلى التقنيات الرطبة لشفط الدهون.

و بعدها و مع التطورات التكنولوجية المستمرة تم إبتكار عدد من الأجهزة الحديثة لشفط الدهون التي تعتمد على تقنيات الليرز المختلفة.

كيف تتم عمليات شفط الدهون ؟

عملية شفط الدهون

تعتبر عملية شفط الدهون واحدة من العمليات التجميلية المتعددة التي تستهدف إزالة أو إستصئال بعض الدهون و الشحوم الزائدة المتواجدة في الجسد.

و لابد من ضرورة الإدراك بأنها لا تعد أحد الأدوات المتاحة لفقدان الوزن.

بل أنها مجرد أداة تجميلية لإخفاء بعض عيوب الجسد.

و عادة ما يتم إستخدام هذا النوع من العمليات لبعض المناطق المتفرقة في الجسد و منها منطقة البطن و الأرادف و الذرعين و الفخذين و العنق و الظهر.

و يتم إجراء عمليات شفط الدهون من خلال الإعتماد على بعض الأدوات أو القنيات المحددة.

و ذلك حيث يقوم الأطباء بإستخدام أداة تعرف بإسم “الكانيولا” و التي يتم إدخالها تحت الجلد.

و بعدها يتم تطبيق نوع من الفراغ القوي ذات الضغط العالي علي هذه الأداة.

و تجري عمليات شفط الدهون بوجه عام تجت التخدير الكلي، و عادة ما تتسبب في إحداث بعض الأضرار و المخاطر المتعددة التي سنتحدث عنها بعد قليل.

اقرأ ايضًا: كيفية زيادة التمثيل الغذائي وحرق الدهون

ما مدى استمرار تأثير عمليات شفط الدهون على الجسم ؟

تشير بعض الأدلة و الدراسات إلى إحتمالية إستمرار تأثير عمليات شفط الدهون لمدى طويل و غير منتهي.

و لكن يتحقق هذا فقط في حالة إلترام الفرد بإتباع نظام صحي غذائي جيد و سليم.

فعمليات شفط الدهون لا يتضح تأثيرها بشكل مباشر على الفرد فور إجرائها و ذلك نظراً لتورم الجسد الناتج عن إجراء الجراحة.

فيبدأ التحسن و الشعور بالفرق الواضح تدريجياً بعد حدوث العملية.

و قد يستغرق الأمر حوالي ستة أشهر على التقريب حتى تستقر الحالة بشكل كامل.

اقرأ ايضًا: الاغذية التي تساعد على حرق الدهون و إنقاص وزنك

ما هى الأسباب التي تدفع الأفراد لإجراء عمليات شفط الدهون ؟

دهون الجسم

يلجأ بعض الأفراد إلى إجراء عمليات شفط الدهون و ذلك بسبب تواجد حالة شديدة من السخط و عدم الرضا بداخلهم عن مظهر الجسد.

و هذا الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الذات بل و كره النفس أيضاً.

و غالباً ما يزداد هذا الشعور داخل الأفراد بعد العديد من المحاولات المريرة في إتباع الأنظمة الغذائية الصحية و ممارسة التمارين الرياضية و لكن دون أي جدوى أو فائدة.

فحينها لا يتبقي أمامهم أي خيار آخر سوى إجراء مثل هذه العمليات دون أن يعبأوا بمخاطرها و أضرارها الكثيرة و المتعددة.

و هناك فئة أخرى من الأفراد تسعى لإجراء عملية شفط الدهون على الرغم من عدم إمتلاكهم أي زيادة حقيقية في الوزن.

و لكن يتواجد بداخلهم أيضاً حالة من السخط و عدم الرضا عن مظهرهم الخارجي.

بينما قد يلجأ الآخرون لإجراء هذه العملية فقط من أجل تقليل كميات الدهون المتراكمة في الجسد لتحسين الصحة العامة و لتعزيز إفراز الكولاجين.

اقرأ ايضًا: هل الامتناع عن تناول الدهون مفيد لصحتك ؟

ما هو الوزن الزائد الذي يمكن فقده خلال عمليات شفط الدهون ؟

يعتقد بعض الأفراد بأن عمليات شفط الدهون لها تأثير السحر و يمكنها بأن تساعد الفرد على التخلص من كل الوزن الزائد في الجسد أين كان .

فلقد أثبتت بعض الدراسات و التجارب العلمية في هذا المجال بأن أقصى كمية ممكنة من الدهون و التي يمكن بأن يتم إزالتها في المرة الواحدة تترواح من معدل 6 إلى 8 أرطال تقريباً.

و ذلك مع مراعاة في حالة تجاوز الكمية المطلوب فقدانها من الوزن الثمانية أرطال.

و حينها لابد من تقسيم عمليات الشفط إلى عدد منم العمليات الجراحية المنفصلة تجنباً للمضاعفات الصحية الخطيرة.

ما هى مخاطر عمليات شفط الدهون ؟

تنطوي عمليات شفط الدهون على عدد كبير من الأضرار و المخاطر السلبية على صحة الإنسان.

لذا يرجع التفكير جيداً و بعناية قبل إتخاذ قرار إجراء هذه العملية من الأساس.

و ذلك يتم من خلال سرد الأمور الإيجابية التي قد تعود عليك من إجراء هذه العملية.

و كذلك أيضاً التفكير الجيد في الأمور السلبية الخطيرة التي قد تنتج عنها.

و لابد بأن تعلم جيداً بأن قبل دخولك لإجراء مثل هذا النوع من العمليات يطلب منك أولًا بأن توقع على استمارة تشمل موافقك على إجراء هذه العملية بمحض إرادتك، و تفهمك التام للمخاطر الصحية المحتمل حدوثها.

و من المخاطر الشائعة لعمليات شفط الدهون:

هل تسبب عملية شفط الدهون الشعور بالألم ؟

عادة ما يتم الشعور بالألم بعد إجراء عمليات شفط الدهون لفترة قد تستمر إلى أربعة أيام على الأغلب.

و يتوقف ذلك الأمر على نوع التخدير المستخدم في إجراء الجراحة، و كذلك أيضاً المقدار المحدد المستخدم منه.

ففي حالة إجراء هذه العملية عن طريق إستخدام الحقن الوريدي تكون حينها الآلام خفيفة و محتملة.

و لكن في حالة ما تم إجراء هذه العملية الجراحية بإستخدام التخدير الكلي حينها تكون الآلام شديدة و مضاعفة و تحتاج إلى عدد من الأدوية المسكنة لهذا الآلم.

تلك الأمور السابقة قد تزيد بالفعل من إحتمالية خطورة إجراء عمليات شفط الدهون.

و ذلك للآثار السلبية المتعددة التي يمكن أن يتسبب بها عمليات البنج و التخدير على صحة الإنسان.

المصادر

عمليات شفط الدهون و مخاطرها

اقرأ ايضًا: ٢٢ مشروب ديتوكس لتطهير الجسم من السموم و حرق الدهون

Exit mobile version