الكاحل منقطة المفصل المسمى بنفس الاسم كما الواضح في الصورة أعلاه ووظيفته هو تسهيل الحركة علويًا وسفليًا. ومن أشهر الإصابات هو التواء عظمة الكاحل وهو طالما ما سمعناه في الألعاب الرياضية ورغم ذلك نادرًا ما تجد هشاشة عظام في عظمة الكاحل. وهو مفصل يساعدنا على الركض والسير.
أما الغدد الغدد المُفتَرزة في الأساس بمنطقة الإبطين والصرة والشرج والأعضاء التناسلية. وهي غدد تساعد الإنسان على إفراز السموم في شكل عرق. ومعلومة قد لا يعلما الكثيرون أن هذه الغدد في الثدييات من الحيوانات تفرز روائح تجذب الذكر تجاه الأنثى والعكس.
كثرًا ما نسمع عن أفراد تأتيهم الزائدة الدودية فجأة ويذهبون لإجراء عملية لاستئصالها والآن اصبح من الممكن أن تجرى هذه العملية بطريقة متقدمة دون فتح يذكر ولكنه قيد الدراسة والتطوير. وكما في الصورة اسمها يدل على شكلها الأنبوبي القصير. ولكن لا يعرف وظيفتها حتى الآن مع إنها قد تؤدي دورًا مهما في الجهاز المناعي وعلماء الوراثة من قديم الزمان كانوا يعتقدون أن أصل الإنسان قرد من حيث التطور وان الزائدة الدودية هي بقايا ذيل الإنسان! ومع ذلك فإن التهاب الزائدة الدودية خطير ولا يستهان به وله أعراض كثيرة يجب الحرص على الكشف عنها كي ينجو الإنسان من مخاطر انفجار الزائدة الدودية لا سمح الله.
والآن ننتقل لغدة في المرأة في عضوها التناسلي وهي غدة بارثولين موجودة في جوانب الشفرتين وهي تفرز سوائل لزجة تفيد المرأة في الحفاظ على رطوبة المهبل وكذلك في الإثارة ثم إنها تريح المهبل وأي اضطراب فيها يشعر المرأة بعدم الراحة وأحيانًا تصاب بالتكيس فيها.
والآن لأهم عضو في جسمنا البشري دماغ الإنسان وهو من أكثر الأعضاء تعقيدًا فيه يكمن كل شيء من ذكاء ومشاعر وأحاسيس وذاكرة وسلوكيات، ولكن هل تعلم أن هناك من الحيوانات ما لا يوجد بها دماغ مثل نجم البحر وقنديل البحر! ثم إن الدماغ مسؤول على الحركة والحواس ودرجات الحرارة ومعدل الضربات والتنفس أي أن به مراكز كثيرة. وما لا يعرفه الكثيرون أن المخ جزء من الدماغ وليس اسمًا آخر له أي أن أكبر جزء في الدماغ هو المخ. ويتجمع بالدماغ أجهزة كثيرة كالجهاز العصبي مثلًا ومن الحقائق العجيبة أن الدماغ به 75 بالمئة من الماء.
