المهدئات هي اقصر طريق للادمان !

كثيرا ما تلجأ النساء الي الحلول القصيره وهي المهدئات لما تعانيه من ضغوط طوال يومها سواء في العمل او المنزل او تربيه اولادها او ضغوط الزوج او ضغوط المجتمع ككل ، هذه هي الحياه الطبيعيه للمرأه ، يعتبرونه حلا سريعا للهروب من المشاكل والأزمات التى تؤرق حياتهن.

الضغط النفسي علي المرأه يجعلها  تلجأ الي اسهل الحلول دون اللجوء الي اي طبيب نفسي او استشاري ، فتلجأ الي اقصر الطرق وهي تناول المهدئات حتي تتخلص من كبت الضغط النفسي الذي وقعت فريسته ، وتوهم نفسها ان المهدئات هي الحل الاكثر سلميه بعيدا عن حل مسببات الضغط النفسي ،

الادويه المهدئه هي حل وقتي فقط ربما تساعد علي الابتعاد عن الضغوط ولكن ليس دائما ، و فور زوال مفعولها يعود الضغط والتوتر كما كان من قبل تناوله ، بسبب الخلل الذي احدثه العقار ربما يتحول التوتر الي حاله من عدم القدره علي الستيعاب والتفاقم ، المهدئات لها اثار جانبيه خطيره جدا ، تخرج الإنسان من الواقع الحقيقى وأحيانا من كثرة تناولها يصبح مغيبا وفى حالة صراع دائم مع نفسه ولا يستطيع التعبير عنه نفسه ولا عن مشاعره ولا انفعالته حتى أنه قد لا يدرك الخطر فى بعض الأحيان ويظل فى نفس دائرة الكبت النفسى والتى بدورها تزيد من مشاكله تعقيدا، بعض النساء تلجأ لهذه العقاقير عن طريق وصفه من احدي صديقاتها او احد المقربات لها التي قد جربت الحبوب المهدئه بالفعل وبالتالي يخلق هذا مجال انتشار اكبر بكثير مما كان متوقع او مما كان من المفترض ان يكون ، الاطباء ليسوا ضد التداوى بالعقاقير المهدئة ولكنها تستخدم فى معالجة الأمراض العصبية والحالة التى بالفعل تحتاج إليها ولكنها تقصد الذين يتناولونها بدون مبرر مقنع أو عند حدوث أى انفعال ربما يكون وقتيا.

والأكثر خطورة عندما نجد الكثير من النساء يتفاخرن بكم العقاقير المهدئة التى يقدمن على تناولها وكأنهن فى سباق والنتيجة واحدة وطريق واحد وهو الإدمان، واكنهن يعتبرن المهدئات نوع من انواع الترف او النزاهه ، لانها تدفع مقابل هدوءها وعودتها لطبيعتها ، اذا ابتداء من شعورك باي مشكله قد تصعب عليك تخطيها او حلها عليك التوجه الي استشاري نفسي و عدم تناول اي نوع من المهدئات ايا كان سريعا او مؤقتا لان الاثار الجانبيه خطيره جدا قد تودي بحياتك .

Exit mobile version