الحضاره المصريه القديمه (الجزء الأول)

الحضاره المصريه القديمه (الجزء الأول)

كانت مصر القديمه أمه قويه ورائعه التى لا تزال حتى الأن لغزا يحير العالم جميعه . وكانت مصر المركز الرئيسى للسلطه , وهى واحده من الحضارات العظيمه التى لعبت دورا هاما فى مجال العلاقات مع الأمبراطوريات المجاوره مثل اليونانيه والرومانيه وغيرها.

الجدول الزمنى الأساسى

يجب أن تكون مطلعا على الأطار الزمنى الأساسى فى مصر القديمه ,مصر هى من أعظم الحضارات حقا والتى يعود تاريخها إلى حوالى 120,000 سنه قبل الميلاد , وعاشو حياه عزيزه حتى غزاها الرومان وكانت جزءا من أمبراطوريات مختلفه من سنوات لاحقا بما فى ذلك العثمانيه والفرنسيه والأمبراطوريات البريطانيه.

http://i.imgur.com/FAUnx6Z.jpg

ليس من الواضح متى بدأ التاريخ المصرى الذى يقال حقا أنه قبل 5500 قبل الميلاد .

والمجتمعات كانت تعيش حول نهر النيل وكانو يقومون على تطوير الزراعه ومن المعروف عاده بأن هذا العصر كان يسمى بعصر ما قبل الأسرات. كان المناخ أكثر جفافا مما هو عليه الأن ومع الكثير من الأراضى المغطاه بأعشاب السافانا والأراضى العشبيه.

وعاده تم تشكيل فتره الأسرات المبكره حول عام 3050 قبل الميلاد من توحيد أثنين من المملكه وهو جنوب مصر ومصر السفلى التى يوجد بها مناطق الدلتا شمال النيل ووضعت هذه الفتره مؤسسه قويه جدا للفراعنه والتى كانت تحقق الأستقرار وزياده النفوذ الأقليمى والبقاء على قيد الحياه .

وفى عام 2868 قبل الميلاد فى الفتره التى تعرف بأسم عصر الدوله القديمه , كانت هناك تطورات أكبر فى تلك الأمبراطوريه العظيمه مثل نظام العداله ونظام الضرائب والمستويات الأخرى للحكم وكذلك إداره المحاصيل بطرق أكثر تقدما وبدأت الممارسه لأنشاء الأهرامات فى هذا العصر وتم بناء أكثر من مقبره وفى هذا العصر تم بناء أهرامات الجيزه وأبو الهول ضمن اشياء أخرى كثيره.

فى عام 2181 قبل الميلاد , بدأت الصراعات على السلطه فضلا عن وجود مجاعه أضعفت بنيه مصر وخلقت فتره تعرف بأسم الفتره الأنتقاليه الأولى . وأستمرت هذا فتره زمنيه قصيره نسبيا فى مصر وتم إعاده تقسيمها إلى مصر العليا والسفلى , وفى عام 2134 قبل الميلاد الفراعنه فى صعيد مصر أو الجزء العلوى كان قد وحدا مصر وقامو على أستعاده الأزدهار للبلدان. ويعرف هذا العصر بأسم عصر الدوله الوسطى وفى هذا العصر تم إزدهار الزراعه والمعادن الثمينه وأدى إلى نهضه كبيره فى الفنون والأداب والعماره . وأنهارت تلك المملكه مره اخرى بسبب المجاعه والمهاجره.

وفى عام 1674 قبل الميلاد كانت تلك بدايه المرحله الأنتقاليه الثانيه . فى هذا العصر أنخفض بشكل كبير قوه الفراعنه وكان من المتوقع أن يأتى إليها الهكسوس كما كان ينظر إليها الحكام الأجانب . ومع ذلك قامو بأمتصاص الثقافه المصريه كوسيله لتولى السلطه وأدخلت العديد من الأختراعات الجديده , وأضطر فرعون على البقاء فى العاصمه القديمه حيث كان مشغول بعدو قديم فى النوبه (السودان وأثيوبيا) وذلك كان فى الجنوب وكان لديه عدو أخرو هو الهكسوس فى الشمال.

عام 1549 قبل الميلاد .قد بنى الفراعنه تدريجيا جيشا عظيما وهزم كل من النوبه والهكسوس الذى أدى ذلك إلى بدايه عصر الدوله الحديثه وفى هذا العصر أزدهرت الأمبراطوريه المصريه وصارت أكبر وشهدت تطور كبير فى الفنون والأدب وفى هذا العصر بنيت ثروه هائله ولكن عندما أصبحت المؤسسات الدينيه قويه جدا أنقسمت الأمه مره أخرى .

الفتره الأنتقاليه الثالثه استمرت بعض القوت وبدأت عام 1068 قبل الميلاد وكان يحكمها العديد من السلالات بما فى ذلك العديد من الأمراء الليبيين وفى حين أن الأمبراطوريه أستعادت السلطه والثروه والهيبه كانت هناك العديد من الحروب التى أدت إلى وجود أنخفاض فى نهايه المطاف.

وفى عام 672 قبل الميلاد تم توحيد المملكتين وهذا هو العصر المتأخر وفى هذا العصر كانت مصر مهدده من قبل العديد من الممالك المختلفه وفى النهايه غزاها اليونانين فى 332 قبل الميلاد ومن قبل الأسكندر الأكبر .

وكان هناك عصر يسمى عصر البطالمه كان 3 قرون حكمت من قبل السر اليونانيه الحاكمه ولكن الثقافه الهلنستيه لم تؤثر على الثقافات القديمه والحكام اليونانين أستوعوبو الثقافه المحليه والدين فى تولى السلطه.

ويقال من القصص أن كيلوباترا بعد أن فشلت فى صد الغزو الرومانى خلال الحرب الأهليه الرومانيه  مع حبيبها الرومانى أنطونيو وأنتحرا بعد ذلك معا تراجعت مصر بسرعه إلى الرومان.

Exit mobile version