التحكم في الانفعالات النفسية وردود الأفعال العصبية للرياضيين

الانفعالات النفسية

يترتب على تزايد الأحمال والأعباء أعباء إضافية على الجهاز العصبي المركزي ، ينتج عنها انفعالات عصبية ، وحتى يمكن تصحيح وتقويم تلك الانفعالات من الضروري دراسة الشخصية المميزة للفرد الرياضي ودرجة استعداده النفسي للاشتراك فى المسابقات.

حيث تبين أن الخبرات النفسية الايجابية تمكن الفرد من القيام بأداء واجباته المهارية الصعبة وتزيد من قدرته على تحمل الأعباء النفسية، بينما الخبرات النفسية السلبية تعرض اللاعب لمواقف الفشل وعدم التوفيق، وتتسبب فى ارتفاع ضغط الدم وتزايد الانفعالات العصبية من خوف و قلق.

تنعكس أثرها في اختلال عمليات النوم ، فطول الفترة الزمنية اللازمة لدخول اللاعب فى حالة الاستغراق فى النوم تكون لدى الذكور متراوحة ما بين ٣-١٢ دقيقة، بينما لدى الإناث متراوحة ما بين (15-20) دقيقة.

إن طول هذه الفترة الزمنية يعبر عن زيادة حجم الاستثارة الانفعالية للاعب نتيجة ضغوط المسابقة التي يترتب عليها ردود فعل فسيولوجية متمثلة في ازدياد معدل النبض وارتفاع نسبة إفرازات العرق وارتفاع الضغط الدموي ، ونجد أن تلك الأعراض تظهر بصورة واضحة لدى المبتدئين والناشئين .

ردود الأفعال العصبية التي تحدث للاعب :

    يمكن تقسيمها إلى أربعة مجموعات هي :

  1. ردود أفعال عصبية مرتبطة بخلل أو إعاقة فى عمل الأعضاء نتيجة الانفعالات النفسية مثل : فقدان الشهية – القئ – المغص ، وتظهر هذه الأعراض سواء قبل يوم المسابقة أو في اليوم المحدد لها.
  2. ردود أفعال عصبية مرتبطة بخلل أو إعاقة فى الوظائف النفسية نتيجة الانفعالات النفسية ومن مظاهرها: اضطراب عمليات النوم، حالات الإثارة أو التهيج، و حالات الانفعالات العصبية التي قد تحدث قبل المسابقة.
  3. ردود أفعال عصبية مرتبطة بعامل الخوف ، وتظهر فى حالات الإجهاد الزائد او عدم التوفيق فى المباراة أو المسابقة بسبب الخوف من إمكانية الإصابة.
  4. ردود أفعال عصبية مرتبطة بالصحة العضوية للاعب، وتظهر فى عدم الإدراك التام لحقيقة المرض إلى المغالاة فى درجة تقدير درجة المرض نفسه، و غالبًا ما يسعى اللاعبون قبل المباريات إلى محاولة تقييم حالتهم الصحية عن طريق التعرف على وجهة نظر الأطباء فى هذا الشأن.

 

Exit mobile version