الأرق : أنواع ، أسباب و طرق علاج قلة النوم

الأرق تلك المشكلة التي طالما يعاني منه الكثيرون في مختلف الأنحاء، فهو ظاهرة عامة منتشرة بين مختلف المجتمعات.

دعونا نتفق في البداية بأنه لكي يستطيع أن يكون الإنسان عضو فعال و مؤثر في مجتمعه

و أيضاً لكي يتمكن من ممارسة الأنشطة المختلفة المطلوبة منه طوال اليوم، لابد و أن يكون بعيداً تماماً البعد عن مثل هذه الصراعات.

حيث أنه من الضروري و أن ينعم بعدد ساعات النوم الطبيعية و الكافية، حتى يستطيع مواصلة و استمرار حياته بشكل طبيعي و مقبول.

و لكن السؤال هنا الذي من المؤكد أنه يدور في ذهن معظمكم، ما هو السبب الذي يؤدي لحدوث الأرق ؟

و هل تزجد طرق أو علاجات تمكنا من القضاء عليه ؟

كل هذا سنتعرف عليه في هذه المقالة في موقعنا موقع مقالات بإذن الله تعالى.

ما هو الأرق ؟ و ما الذي يعنيه من الأساس ؟

إن الأرق عزيزى القاريء ببساطة شديدة، هو وجود اضطراب أو اختلال ما في سلوك النوم بشكل عام.

و ذلك حيث أنه قد يتسبب أما في عدم المقدرة على النوم بشكل كامل و كلي، أو عدم القدرة على النوم لفترات طويلة منتظمة على التوالي.

فالأرق بوجه عام يعد واحداً من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً و انتشاراُ على مستوى العالم بأكمله.

و كنتيجة طبيعية لعدم انتظام النوم وبالتالي عدم حصول الجسم على القدر أو القسط الكافي من الراحة

فقد يتسبب في إحداث بعض علامات الإرهاق و التعب سواء كانت جسدية أو نفسية على الإنسان خللل فترة النهار

و منها على سبيل المثال الشعور بالخمول و الإعياء التام

و هذا بالإضافة إلى التقلبات المزاجية الواضحة و القلق و التوتر، و غيرها من الأعراض السلبية السيئة.

ما هي أنواع الأرق ؟

يتواجد ثلاثة أنواع مختلفة للأرق، أو بالأدق ثلاث مستويات، بدءاً من الأرق العابر مروراً بالأرق الحاد، وصولاً للارق المزمن.

و لكن ترى ما الفرق بينهما ؟

إذاً دعني أخبرك بأن الفرق ببساطة شديدة هو أن الأرق العابر قد يستمر معك عدة أيام فقط.

بينما الأرق الحاد هو ذاك الذي قد يستمر لعدة أسابيع.

أما بالنسبة للأرق المزمن و هو أشدهم و أخطرهم، فهو الذي قد يستمر معك عدة شهور، و قد يصل أيضاً لعدة سنوات في بعض الحالات.

ما هى الأسباب التي تؤدي لحدوث الأرق ؟

تتنوع و تتفاوت الأسباب المختلفة التي قد تسبب في حدوث الأرق بشكل عام، فهو يحدث على الأغلب كنتيجة لمزيج من العوامل البدنية و النفسية المتعددة.

وفي بعض الأحيان قد يكون هناك حالة طبية كامنة تتسبب في حدوث ما يطلق عليها أرق المزمن.

و لكن غير ذلك يكون الأرق العابر هو النوع الشائع و المنتشر، و الذي يحدث نتيجة حدوث عدة عوامل.

و هذة العوامل منها :

هل يوجد علاج للأرق ؟

بباطة شديدة و متناهية، يمكننا القول بأنه قد تختفي بعض أنواع الأرق عند علاج السبب الرئيسي المسبب لها أو القضاء عليه بشكل نهائي.

فبشكل عام يركز علاج الأرق على تحديد السبب و معرفته، و بمجرد تحديده يمكن حينها معالجة هذا السبب الأساسي أو تصحيحه بشكل سليم.

و بالإضافة إلى هذه الخطوة الأولى و الأساسية، يمكن بجانبها إستخدام بعض الأدوية الطبية

و التي لابد من الضروري بأن تكون تحت إشراف و متابعة طبيب مختص.

و هذا بالإضافة إلى إماكنية استخدام بعض العلاجات السلوكية التي قد تساعد بشكل أو بأخر في التخفيف من حدة الوضع إلى حد كبير.

و من هذه العلاجات السلوكية ما يلي :

Exit mobile version