تقنيات إجراء المقابلات الشخصية
كل مدير توظيف محنك لديه نوع من التقنيات اثناء إجراء المقابلة الشخصية لاي وظيفة التى تساعده فى أختيار أشخاص من عدد كبير جدا من المتقدمين للوظائف.
وتساعد هذه التقنيات تضييق التركيز نحو شخص معين، وتلك التقنيات توفر الوقت والمجهود فى أن واحد ، وعاده ما تستغرق هذه النماذج من الأسئله التى تم تصميمها لأختبار المتقديمن للوظيفه أنتاج رد فعل من شأنها أن تكشف عن معلومات ذلك الشخص، ومن خلال المقابلات يتم تحديد مستوى التعليم والمهارات الأجتماعيه.
دعونا نتفحص بعض من تلك التقنيات وتقسيمها لمعرفه تلك التقنيات وتساعدنا على فهم علم النفس ونكون على استعداد للتفكير بسرعه للرد على الأسئله الموجه فى المقابلات الوظيفية.
السؤال الأول يكون مثل ذلك (هل تعمل بشكل جيد فى مجموعات وانواع المساهمات التى يمكن ان تقدمها فى تلك المجموعه أو الفريق؟ ) هذا سؤال بسيط بما فيه الكفايه، الجواب ايضا بسيط وهو ان تقول لهم كيف تعمل مع الجميع كفريق أو مع مجموعه وقيمه العمل الجماعى إلخ .
فهذا النوع من الأسئله ليست فقط لرؤيتك ترتبك فى المقعد الخاص بك ولكن أنه يبحث عن إجابه متماسكه وهى مصممه لنرى كيف تفكر والتكيف مع الأفكار المتناقضه، فما هو ردك ؟ هل هو مدروس أم متسرع ؟ فرد فعلك سوف يقول أكثر من إجابتك.
التقنيه الثانيه أو الأداه الثانية اثناء إجراء المقابلة الشخصية هى لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، أنها من النوع المفضل لدى رجل المقابله فهى تعتبر (مصل الحقيقه) التى سوف تحصل فى الحوار والأستمرار على التحدث.
مثلا : أرى أنك قضيت فتره قصيره جدا فى مؤسسه XYZ فلماذا تركتهم؟
تكون إجابتك : لم أكن مناسبا لها فإنا بحاجه إلى شئ يكون أكثر توافقا مع مهاراتى وقدراتى.
رجل المقابله : صمت
وانت ما زلت تتحدث : لم يكن ذلك خطأى، حقا أنت ترى أن المشروع كان …. كذا وكذا….
رجل المقابله : صمت غير مريح
أنت تقول فجأه : وانا فى ذلك الوقت كان لدى مشاكل فى الأسره أو طلاق وأنت تعرف كيف هو.
بذلك فقد أعطاك المقابل حبل كبير بما يكفى لشنق نفسك تلك هى من الحيل القليله التى يستخدمها وهى فعاله جدا فى كثير من الحالات، فإنه يستفيد من إزعاجك من الصمت ويجبر الشخص على كشف المزيد من المعلومات له، إنها عاده لا تكون دراماتيكيه ولكنها لا تسفر عن النتائج ، أفضل رد هو بالطبع ثم يصمت، وبالتالى الشخص المتلكم يكون مرتبك فيخسر.
بعض الحيل الأخرى
- قراءه أسمك بالخطا ليرى كيف هو رد فعلك هل هو إيجابى أم سلبى وكيف هى طريقتك فى تصحيح الخطأ.
- أيضا يجعلك تنتظر طويلا، ليعرف كيف هى رد فعلك
- يجعلك تجلس على كرسى أقل أرتفاعا من الكرسى الذى يجلس عليه هو لخلق شعور من الترهيب، ومره اخرى ليرى كيف هى رد فعلك.
ليس المقصود من هذه الحيل والتقنيات هو ان تحفظها فى عقلك ولكن لابد ان تعرف أنها موجوده وان تتوقع ان هذا يمكن أن يحدث معك، وهذا أيضا يعطيك القدره والثقه على إجتياز المقابله بنجاح، وتسمح لنفسك بالأستعداد لأى شئ يأتى فى طريقك.
وفى النهايه كلما كنت تعرف كيف تعد المقابلات الشخصيه سوف تكون على استعداد لهذ الحاله وكلما كان أفضل فى التعامل معها .
