أهم البطولات النسائية في السينما المصرية من الثمانينيات للألفينات

تتميز البطولة النسائية في السينما المصرية بجاذبيتها، ونحن هنا لا نتحدث فحسب عن الأعمال التي تطلبت أن تتوحد بطلتها في امرأة بحكم الحديث عن شخصية تاريخية، بل نتناول فكرة درامية قضت الكشف عن خبايا عالم النساء فيا ترى ماهي أهم البطولات النسائية في السينما المصرية هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال من موقع مقالات .

وبناءاً عليه، فقد تنوعت الأفلام التي تحدثت عن المرأة وصراعاتها مرة مع المجتمع، ومرة مع الرجل، ومرة ثالثة مع العمل.

ومما يلاحظ أن الدراما النسائية تتميز بالمرونة في قدرتها على استيعاب أهم مظاهر التغير في المجتمع، والاعتماد علي تجسيدها بشكل مؤثر وجذاب.

فما هي أسباب نجاح أفلام البطولة النسائية؟ وما هي أبرز الأعمال التي شهدت على ذلك من فترة الثمانينات وحتى الألفينات؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا الآتي بموقع مقالات.

نظرة لأعمال البطولة النسائية وأسباب نجاحها

لقد بدأت السينما في تسليم الشاشة إلى البطولة النسائية لترصد بعض قضايا المرأة في المجتمع الذي نعيش فيه.

فأخذت تكشف في البداية قصص النساء الناجحات، والنماذج التاريخية المبشرة منهن في أعمال سينمائية تضمنت قصة حياتهم.

كما تحدثت بعض الأعمال السينمائية ذات البطولة النسائية عن المرأة العاملة، والمرأة الطموحة، و المرأة المقهورة، والمرأة التي تتسبب في حدوث تغيير بحياة رجل، أو بحياة المجتمع.

وتقدمت الصورة فنقلت في فترتي الخمسينات والستينات طموح المرأة في العمل، وفي حق “المساواة” مع الرجل، كما وخلدت بعض القصص الرومانسية والتي كانت بطلتها امرأة أو مجموعة من النساء.

وكانت البطولة النسائية إما فردية أو جماعية، تعتمد على وجود عنصر فني متكامل، أي فنانة استعراضية أو اثنتين . وفي أعمال أخرى كانت السيناريوهات تجرؤ على المضي قدما بمطربة في بطولة نسائية دون تقديم أغنية واحدة.

كما أن بعض هذه الأعمال قد أشارت من خلال اسمها إلى اعتمادها على بطولة نسائية، ونذكر من هذه الأعمال :

مشهد من فيلم السبع بنات

ولقد ناقشت هذه الأعمال الكثير من قضايا المرأة في مختلف أعمارها، كما وبدأت البطولة النسائية في النزوح بشكل أكبر نحو تفرد المرأة بها، من خلال العديد من الأعمال، والتي نافست فيها وبقوة سيدة الشاشة العربية “فاتن حمامة” وكذلك السندريللا” سعاد حسني”، وظهرت تباعاً لهن الفنانة الاستعراضية “نيللي”.

ولقد استمر هذا السباق حتى نهاية السبعينات من أعمال درامية محورية، ولها قيمتها وأثرها الذي امتد حتى هذه اللحظة. وذلك لأنها كانت إما تم اقتباسها من روايات عالمية، أو روايات حققت النجاح على مستوى قومي وعربي. ونذكر منها:

“دعاء الكروان”، “سيدة القصر”، ” لا أنام”، ” أيامنا الحلوة”، “الأستاذة فاطمة”، وغيرها من أفلام العصر الذهبي لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

“السفيرة عزيزة”، “الست الناظرة”، “غروب وشروق”، “القاهرة 30″، ” شفيقة ومتولي، ” أين عقلي”، ” أميرة حبي أنا”، “خللي بالك من زوزو”، ” موعد على العشاء”، و ” الزوجة الثانية”، و”صغيرة على الحب”، و “الحب الضائع”، و “الثلاثة يحبونها” وغيرها الكثير من أعمال السندريللا.

مشهد من فيلم دعاء الكروان

أما نيللي فقد حظيت بجاذبية رشحتها لتقوم ببطولة أفلام ذات قصة، وضمون تارة، وأفلام كوميدية تارة أخرى، ولم تستغنى يوماص عن مواهبها الاستعراضية، ومن هذه الأفلام ” العذاب امرأة”، “مجرم تحت الاختبار”، “الاعتراف الأخير”، “نورا”، “دندش”، “امرأة بلا قيد”، “عيب يالولو يالولو عيب”، “مذكرات الآنسة منال”، “العاشقة”، “مع تحياتي لأستاذي العزيز”، “سيدتى الجميلة”، “امرأتان”.

أفيش الزوجة الثانية

ولقد ظهرت محاولات أخرى للعديد من بطلات السينما النسائية لفترة العصر الذهبي، وعصر الانفتاح، نذكر منهن: مريم فخر الدين، ولبني عبد العزيز، زبيدة ثروت، ونادية لطفي، مديحة يسري، وسميرة أحم،وميرفت أمين، سناء جميل، وماجدة الخطيب، وهند رستم، ونجلاء فتحي، ناهد شريف .

ونجحت نجمات مصريات أيضاً في الوصول إلى كلمة البطولة النسائية رغم أدوارهن الكوميدية، تماماً مثلما حدث مع ماري منيب في : حماتي ملاك، وأم رتيبة.

كما انضمت الفنانة صباح، والفنانة شادية، وهدى سلطان، من قائمة المطربات إلى ساحة التمثيل، والتفرد بالبطولة النسائية في أعمال سينمائية عظيمة.

أما في فترة السبعينات، فلقد اتسعت ساحة أفلام أمام البطولة النسائية، لتقدم روايات عالمية، أو قصص فكاهية، أو ترصد الواقع الذي تحياه المرأة على المستوى الشخصي، أو المستوى المجتمعي .

ومن الفنانات اللواتي انطلقن في فترة السبعينات: إيمان، مديحة كامل، وسهير رمزي، وبوسي، ونورا، وسوسن بدر، ونادية الجندي، ويسرا .وغيرهن كثيرات من مبدعات السينما المصرية في هذه الفترة.

لقد كانت بداية الكثير منهن في الستينات، وحصلت كل منهن على فرصتها الحقيقية في عصر الانفتاح، الذي شهده المجتمع المصري، ليقدم سينما حرة، ونظيفة، تناسب جميع الأذواق.

ومن أبرز أفلام البطولة النسائية في فترة السبعينات :

أفيش فيلم البنات والمرسيدس

أفلام البطولة النسائية من الثمانينات للألفينات

رغم أن الفترة بين الثمانينيات والتسعينات، وبين الألفينات طويلة، ومختلفة من حيث المتغيرات المجتمعية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها من معايير ساهمت في تشكيل، ومن ثم تطور الوعي، إلا أنها كانت ولازالت تمثل جيلاً التزم بتحقيق النجومية للبطولة النسائية مع بداية التسعينات وحتى اليوم.

ومن بطلات هذه الفترة: نبيلة عبيد، ليلى علوي، إلهام شاهين، هالة صدقي، ودلال عبد العزيز،
وسماح أنور، نيللي كريم، هند صبري، منى زكي، حنان ترك، ياسمين عبد العزيز،
غادة عبد الرازق، مي عز الدين، صفية العمري، عبلة كامل، رغدة، شيرين سيف النصر،

ورغم بعض المحاولات التي تم تقديمها لبعض الممثلات الأخريات، على سبيل فرصة لوجه جديد،
فتم اقتباس القصة من فيلم أجنبي، أو تم إعادة إخراج الموضوع من فيلم عربي قديم، وهكذا.

ولكن هذه المحاولات لم تفلح بجعلهن “نجمات” كما حدث مع الأخريات، واللواتي تربعن على
عرش النجومية، حتى أصبحن نجمات شباك.

ومن ابرز أعمالهن التي قدمت البطولة النسائية في ظل موضوعات هذه الفترة :

ويمكننا استشفاف أن الاستمرار في تقديم البطولة النسائية،تحدياً قد قابلته كل منهن بالمواكبة والتطور في لغة الحوار، والأداء الذي تغير كثيراً بين بدايات الثمانينات، وحتى عام الألفينات الحالي.

هذا بالإضافة إلى أن هناك بعض الوجوه الجديدة، والتي جازف معها المنتجون ببطولة أعمال درامية تليفزيونية، أو سينمائية لتمثل بطولة نسائية مفردة أو جماعية.

كما استطاعت البطولة النسائية أن تخلد أعمالاً قائمة بذاتها، ذلك لأنها عُرضت لأول مرة في أكبر المهرجانات القومية والعالمية، وأصبحت لبطلاتها من النجمات مكاناً بين نجمات العالم ليس فقط بفوزهن بجوائز عن أدوارهن، بل بكونهن عضوات للجنات التحكيم بهذه المهرجانات.

ورغم كل ماتم تقديمه في المحفل السينمائي لأفلام البطولة النسائية، إلا أنه لا يزال هناك مكاناً نحو درجات أعلى من التطور، ومفاجآت تطمح لها الكصير من نجمات مصطر، وتسعى لتقديمها على شاشة الفن السابع.

أفيش المشاغبات والكابتن
أفيش بنتين من مصر
أفيش أحلى الأوقات
Exit mobile version