web analytics
تحسين الذات

تحطيم الذات

يولد الحب منذ لحظه ولادة الانسان فيولد معه الحب والعشق ويبدأ بحب بل بعشق الام الذى لا يقد بثمن وتجد انك مسلوب الاراده فى اختيار من تحب فأنت لست القادر على اختيار الام ثم الاب لكى تبدأ فى حبهم او عشقهم ولكن من قدرلك هذا فهو الخالق فأنت لا عليك سوى ان تحترمهم ويزداد الاحترام ليصل الى حب فمن منا يملك الاختيار فعندما تولد تقطع الصله بينك وبين من كنت بداخل رحمها ولكن الصله فى القلب وتبقى فى قلبك الى ان تنزع منك رغم ارادتك فتكون فى ذاك اللحظه مسلوب الاراده ولكنك قادر على الاختيار فعندما تنزع كل قطره حب وعشق فى القلب ولا يبقى سوى قطرات طفيفه تحاول ان تبقيها بقلبك لاغراض انت ايضا مسلوب الاراده فى اختيارها فالقدر هو من يلعب الدور لاختيار كل ما تمر به وهو المتحكم الاول والاخير فى حياتك وعندما تحاول الاختيار تجد من يمنعك لاسباب تحاول الهروب منها فى كل لحظه وتحاول ان تنسى كل ما يعكر الماء الصافى الذى ولدت بصفائه وكنت تود ان تبقى فى هذه البراءه .

ولكن القدر يتحكم بأنك تمر بأسوء الظروف الى ان يقذف بك الى عالم اخر من صنعك لا تود من احد الاقتراب منه فهو عالمك التى كنت تود ان تعيش به لكن لم تقدر على فعل ذلك لان القدر لم يكن معك وصنعت عالم فى الخيال عشت به بالفعل  واستطعت ان تحقق كل ماكنت توده والاخرون لم يعطوك الفرصه لكى تثبت لهم هذا.

وعندما لجأت لعالمك وتحديت كل من حولك فى صمت وهم يعتقدون انك تعيش معهم فى عالمك ولكن فى الحقيقه لم ولن تعش معهم مطلقا وانك بالفعل تسكن وتعيش فى عالمك الخاص بك الذى صنعته من صنعك انت وليس احد اخر وحاولت ان تتأقلم مع هذا التناقض حتى ان اصبحت بعيدا بالفعل عن كل من حولك وكنت تحتاج الى من يمنعك عن فعل هذا فلم تجد سوى ان الكل مرحب بذلك وعندما تتأقلم بالفعل وعشت فى ذلك العالم واصبحت محققا لكل ماكانوا يسخرون من فعلك له وعندما  اصبحت بالفعل ذلك تجدهم يودون الاقتراب منك ويودون ان يحطموا عالمك الذى استطعت من خلاله تحقيق  ماكنت تأمل اليه ولم تجد أحد بجانبك يساعدك على فعل ذلك وعن رغم كل مافعلوه بك لم تجد منهم سوى التباهى بما وصلت اليه فقط ولم تجد منهم سوى الاحترام بسبب ما وصلت اليه فقط