لقد اتضح من دراسة تأثير التليفون المحمول على اليقظة والنوم أنه يؤدى إلى سرعة البدء النوم ،كما أنه يؤثر على بعض مراحل النوم خاصة مراحل الاحلام ، ولكن هذه الترددات لم يثبت أنها تؤثر على الكفاءة الوظيفية للنوم ، كما أنه لم يثبت علاقتها بالتركيز أو التذكر أو القدرة علي التعلم.
ومن المخاطر الصحية المؤكدة للتليفون المحمول:
-زيادة نسبة حوادث الطرق نتيجة الأنشغال بالتليفون المحمول.
-قلة الاهتمام بالطريق نظراً للا انشغال بالتليفون المحمول.
-اعتراض ذبذبات منظم ضربات القلب مما أدى ببعض الباحثين الي تحذير حاملى منظم ضربات القلب من استخدامه وضرورة وضعه فى الجيب الذى يعلو القلب بالقميص أو الجاكت.
– كما أنه أصبح من المحظور دخول التليفون المحمول لحجرات العناية المركزة وحجرات الأشعة والعمليات مما يسببه من ارتباك في الأجهزة الطبية الفائقة الحساسية واحتمالات أضرار المرضى.
-كما قد يؤدي إلي احتمال الإصابة بنوبة صرعية فى مرضى الصرع .
كما أن الموجات عالية التردد تخترق الجلد إلي ما تحته ،وأن كثرة تعرض الجلد لهذه الذبذبات قد يحدث هناك ضمور فى الجلد للإ ذن وازديات الشعيرات الدموية فيه وظهور شعر جديد بها ، ويتحول لون الجلد بها إلى لون داكن ، لذا فمن المفضل عدم تركيز استعمال التليفون المحمول لمده طويلة علي الأذن فى ناحية واحدة.
ولم يثبت حتى الأن بصفة قاطعة وجود علاقة بين التليفون المحمول وسرطان المخ ،وعموماً فإننا يجب أن نعترف بدور التليفون المحمول فى إدارة الكوارث والأزمات خاصة فى المجال الطبى عندما ينقطع الأرسال التليفونى العادى فإنه يمكن استشارة كبار الأطباء لسرعة اتخاذ القرار.
