web analytics
شخصيات

أوناسيس… حكايه من الأساطير 1

068500058160

 

لقب هذا الرجل بالعديد من الأوصاف ..

أغنى رجل فى العالم وصاحب اكبر اسطول تجارى فى العالم

صاحب أغلى واضخم يخت فى الدنيا ( كريستينا )

صاحب جزيرة سكوربيوس التى تصلح ان تكون دوله صغيره

وهو صديق الملوك والامراء فى كل انحاء العالم

وعاشق لأجمل سيدات العالم واحلى الفتايات

إليزابيث تايلور .. كانت تعتبره اعز صديق
 
جينا لولو برجيدا كانت تعشق العالميه غرقت فى عشقه بل وغفرت له كل اخطائه ونزواته.
 
جاكلين كيندى…..
عشقته قبل ان تتزوجه وكانت زوجه للرئيس جون كيندى رئيس الولايات المتحده الامريكيه

والى جانب هؤلاء المشاهير كان هناك صعاليك فى حياته فمنهم فتاه تعمل فى احد بارات

باريس الى سكرتيره فى احدى شركاته وهو فى كل المواقف وبين تلك الفراشات ينتقل

فى خفه ومرح بأسلوبه الأخاذ ومداعباته اللازعه وهو الى جانب ذلك فحل من فحول الرجال

كان طاقه جسمانيه وعاطفيه يندر وجودها إنه أرسطوطاليس أوناسيس .

مشوار حياته ….

خرج اوناسيس الى الدنيا عام 1906 من اسره فقيره يونانيه عاشت فى تركيا

حيث كان والده يعيش على تجارة الدخان  التى كانت تنتشر فى ذلك الوقت .

توفيت أمه عام 1912 وكان اوناسيس فى 16 من عمره فى هذا الوقت قامت

جدته برعايته هو وشقيقته الصغرى . اسرته لم تكن غنيه لكنها مستوره الى حد ما

فهم لم يعانو من الفق والحرمان مثل بعض الجاليات التى تعيش مغتربه فى دول اخرى.

1922 اشتعلت الحرب بين تركيا واليونان وتضطر الجاليه اليونانيه التى تعيش فى تركيا

الى الهرب الى مدينته  ( سميرنا ) التى تقع على الحدود لكى يقوم  الجيش التركى

بهجمه وحشيه على هذه المدينه ليقتل ويشرد المئات من اليونانيي ويعتقل الأب

( سقراط اوناسيس ) ويوضع فى احد السجون التركيه القاسيه وكان اوناسيس

فى 16 من عمره  ومع ذلك كان عقله كبير وجبار لايمتلكه رجل محنك فى الستين

, لقد ادرك ان القوات التركيه تقبض على كل من يتواجد بالشارع  وكانت الناس

تخاف فتهجر بيوتها فكان الامر اشبه بالطوفان ولكن اونسيس لم يغادر بيته

فكان يراقب اسليب القهر والقتل من النافذه  – وقرر ان يكسب صداقة الاتراك

فعلم ان الجنود الاتراك يعشقون الخمر رغم وجود ازمه فى الخمور بسبب الحرب

فأخذ يبحث فى البيوت الخاويه  حتى استطاع ان يجمع عدد كبير من الخمور

وانتظر حتى اقتحم الجنود الاتراك المنزل وقدم لهم هذه الهديه الثمينه من الخمور

بشرط ان يتركوه حيا , وبعد فتره طلب اوناسيس مقابلة الجنرال التركى ..

ومن هنا تبدأ رحلة عمله .. تااااااااااااابعوا  باقى الاجزاء

 

ola shalaby

علا شلبى محرره فى جريدة عيون الشرقيه سابقآ بحب الرسم والشعر تابعووووووونى بالجديد