web analytics
اسلامياتشخصيات

طلحة بن عبيد الله

طلحة بن عبيد الله

طلحة بن عبيد الله وكان يلقب باسد احد كما لقب طلحة الخير وطلحة الفياض

طلحة هو من العشرة المبشرين بالجنة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابو بكر فى الجنة وعمر فى الجنة
وعلى فى الجنة وعثمان فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعد بن ابى
وقاص فى الجنة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فى الجنة وابو عبيدة بن الجراح فى الجنة)

ولادة طلحة بن عبيد الله

ولد طلحة قبل الهجرة ب 28 سنة وهو ممن اسلموا على يد ابى بكر وكان من اوائل الذين اسلموا
وهو احد الستة اصحاب الشورى اما عن اسلام طلحة فقد روى انه كان متاجرا بارض البصرى
فالتقى براهب اخبره بان هناك نبى سيخرج من ارض الحرم وان عصره قد اقترب وبالفعل عندما عاد طلحة
وجد اهل مكة يتحدثون عن محمد رسول الله وعن الوحى الذى نزل عليه والرساله التى جاءته

وعندما سال عن ابى بكر علم انه يصدق محمد ويسانده ويؤمن به فما كان منه الا ان قال
(تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة ابدا (اى بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم  )
ولقد بلغ محمد الاربعين من عمره وما عهدنا عليه خلال
هذا العمر كذبه واحدة أفيكذب اليوم على الله ويقول انه ارسلنى وارسل الى وحيا)

ولم يشهد طلحة غزوة بدر لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد ارسله هو وسعيد بن زيد ليتحسسا اخبار قريش
ولكنه شهد بقيه المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألقابه و الأحداث التي مر بها

اما عزيزي قارئ موقع مقالات عن الالقاب التى لقب بها طلحة من طلحة الخير و طلحة الفياض 
فهذا يرجع لكثرة جوده وعطاءه
فعن قبيضة بن جابر انه قال
(صحبت طلحة بن عبيد الله فما رايت رجلا اعطى لجزيل مال من غير مسالة منه)

اما عن لقبه بصقر يوم احد فقد ابلى فى يوم احد بلاء حسنا وبايع الرسول على الموت حتى انه سد عن
الرسول النبل بيده حتى قطعت اصابعه ووقاه بنفسه لذلك (تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الايه الكريمة
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
ثم اشار الى طلحة وقال من سره ان ينظر الى رجل يمشى على الارض وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحة )

وقد حضر طلحة الفتنة التى حدثت فى عهد عثمان رضى الله عنهما وقد بايع على بعد وفاة عثمان الا انه خرج
بعد ذلك مطالبا بالثار لعثمان وكانت موقعه الجمل فكان هو والزبير فى صف وعلى بن ابى طالب فى صف اخر

وعندما راى سيدنا على السيده عائشه فى هودجها يوم موقعة الجمل بكى بكاء غزيرا فنادى طلحة والزبير
ان يخرجا اليه فخرجا فقال لطلحة ((يا طلحة اجئت بعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم تقاتل بها وتخبات عرسك
بفى البيت )) وذكر الزبير بما قد نسا من قول رسول الله له عندما مر به رسول الله ذات يوم وقال له
(يا زبير الا تحب عليا؟ فقلت الا احب ابن خالى وابن عمى ومن هو على دينى ؟ فقال لك يازبير اما والله
لتقاتله وانت له ظالم )) وعندما تذكرا هذا غادر طلحه والزبير المعركه ولم يشاركا فيها وكانت نتيجة هذا انهم
قتلا ولكنهم قتلا وهم قريره الاعين لانهم لم يشاركوا فى هذة الفتنة

وفاة طلحة بن عبيد الله

قتل طلحة يوم موقعة الجمل سنه 36 هجريا ويقال ان مروان بن الحكم رماه بسهم فقتله.وقد قام على رضى الله عنه
بدفن طلحة والزبير قائلا (سمعت اذناى هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((طلحة والزبير جاراى فى الجنة))).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.