web analytics
العمل من المنزلبيزنس

العمل من المنزل علي الانترنت – تجنب أشهر ٦ أخطاء

العمل من المنزل انتشر مؤخراً و بعد تفشي وباء فيروس كورونا على مستوى العالم، أصبح العمل من المنزل ضروري بشكل متزايد للكثير من الشركات.

وتعد هذه تجربة جديدة تماما لعدد من الموظفين كما أنها صعبة كذلك.

للعمل من المنزل بالطبع ايجابيات واضحة جدا ، فالعمل في وضع مريح، مرونة في الوقت لا بأس بها.

استقلالية في العمل عن بعد لا يمكن انكارها، و يمكنك الاستراحة وتغيير المكان والتنقل من الصالة الى الغرفة و إلى المكتب.

أما السلبيات فهو يتطلب التركيز الشديد والانضباط وتنظيم الوقت وقدرا كبيرا من الوعي وقدره على التعامل مع الاعطال الإلكترونية و أعطال شبكة النت.

تجربتي مع العمل من المنزل علي الانترنت

بدأت رحلتي في العمل من المنزل عن بعد منذ عشرة أعوام، كنت أقوم ببناء شركة مبتدئة خاصة بي.

بعد مرور 10 سنوات، تكونت لدي خبرة السنين وتعلمت أسرار العمل عن بعد.

فيما يلي ستة أخطاء لا ينجح أبدا من يرتكبها عند العمل من المنزل:

١. ارتداء ملابس النوم أثناء العمل من المنزل

لا يبدأ الأشخاص الناجحون في أعمالهم العمل في المنزل فور الاستيقاظ من النوم بدون تبديل ملابس النوم،

لكنهم يستعدون لبدأ اعمالهم بتركيز كما لو كانوا متجهين للمكتب أو الشركة مما يتطلب افطارا سريعا و ارتداء ملابس أنيقة.

قد تبدو لك فكرة العمل في الملابس الرياضية المريحة دون قيود قد تبدو جيدة،

إلا أن ملابس النوم التي ترتديها ليست ملابس رسمية – و لن تدخل عقلك في “وضع العمل“.

وفقًا لدراسة من جامعة نورث وسترن،

فإن الموظفين بغض النظر عن الوظيفة التي يعملون فيها، يؤدون مهامهم بتركيز و بشكل متميز عندما يرتدون ملابس لها مظهر رسمي.

بالإضافة إلى أن المظهر الجيد و الرسمي سيوفر عليك من مجهود الإسراع للاستعداد وتبديل ملابسك في كل مرة يطلب منك فيها اجتماع فيديو مفاجئ.

٢. العمل في السرير أو الأريكة

قد لا يكون لديك مكان مخصص مجهز لأداء الاعمال، يمكنني التأكيد على تحديد مساحة عمل مخصصة.

من الجيد أن تكون لك قدرة على التركيز والانجاز و أنت تعمل في السرير أو الأريكة لأن القليل جدًا يمكنه فعل ذلك.

لا يوجد أسلوب واحد يناسب جميع الموظفين في جميع المهام.
سيحتاج الأمر بعض التجارب و الأخطاء للعثور على مخطط مكان عمل يساعدك في انجاز أعمالك،

و لكن الهدف هو جعله يشبه مكتب عملك قدر الإمكان.

أنت حقا لست بحاجة إلى غرفة خاصة بالعمل. يمكن أن تكون منطقة مخصصة في منزلك – بعيدًا عن السرير و الأريكة إن أمكن. بحيث تكون كما يقولون لا يوجد بها مكان استرخاء.

يمكن أن تخطط لوضع كرسي مكتب مريح ومكتب كبير بما يكفي ليناسب حاسوبك و الأغراض الأخرى التي تحتاجها في عملك.

(على سبيل المثال ، الشاشة الخارجية و لوحة المفاتيح و الماوس و الطابعة و الاسكانر و الملفات).

توفر بعض الشركات للموظفين العاملين عن بعد هذه الإمكانيات لتسهيل العمل، لذا تأكد من مدير عملك.

الإضاءة الجيدة تعطي فرقًا كبيرًا أيضًا. وجدت الدراسات أن الأضواء الأكثر وضوحا يمكن أن تجعل العمال أكثر إنجازًا بكثير.

حاول أن تجعل مكان استقرارك للعمل بالقرب من النافذة أو الشرفة ليصل إليك ضوء الشمس الطبيعي و التهوية الطبيعية.

و هذا ليس أفضل للرؤية فقط، بل أثبتت الدراسات أن له فاعلية لتحسين المزاج و الامداد بالطاقة و الحيوية و اليقظة، بالإضافة لتقليل الاكتئاب.

٣. عدم التواصل و التفاعل مع فريقك

الأشخاص الناجحين الذين يعملون من المنزل دائمًا ما يسعون إلى التواصل المفرط بالعملاء و المدراء، حتي في أيام ركود العمل.

بصفتي شخصًا قمت بإدارة فريق عمل من المنزل لسنوات عديدة،

فإن أكثر ما كان يمنحني راحة البال هو التأكد من مشاركة الجميع في الاجتماعات والتقارير حول ما يعملون عليه، و وضع العمل، بالإضافة إلى مخاوفهم و اقتراحاتهم.

مما يضمن عدم فقدان أي نقطة مهمة وعدم شعور أي شخص بالإهمال و التسيب.

لا يجب عليك متابعة رسائل البريد الإلكتروني و الرد عليها باستمرار (ما لم تكن طارئة).

لكن على الأقل، قم بإرسال تقارير استلام و متابعة منتظمة مع مديرك و فريقك – من خلالSlack أو المكالمات الهاتفية و رسائل البريد الإلكتروني.

اخرج من منطقة العزلة الخاصة بك، و تحدث عن خطط تنقيذ عملك للأسبوع. تفاعل و اسأل و اكتب تعليقات مباشرة.

تعامل معها على أنها محاثة غير رسمية، بدلاً من اجتماع رسمي. كما سيساعدك على بناء علاقات أكثر استدامة مع الأشخاص الذين تعمل معهم.

٤ . إهمال صحتك

إهمال صحتك

عندما لا تذهب للعمل في المكتب، عادة ما يكون نشاطك البدني و المجهود المبذول و الحركة أقل.

لا توجد غرفة اجتماعات للذهاب إليها عدة مرات، و لا يوجد زملاء عمل للخروج لتناول القهوة و الفطور معهم بالكافتيريا و لا توجد ممرات طويلة لتصل إلى مكتب المدير أو الحمام.

كانت هناك فترات عصيبة أعاني فيها من ألم في الظهر و تنميل في الساقين لأنني جلست لمدة خمس ساعات عمل متواصلة، دون أن أدرك ذلك.

أواصل العمل لساعات متواصلة كثيرًا في صمت لدرجة أنني قد أنسى أن أتناول الغداء.
(فقط أستمر بتناول سناكس من أكياس الرقائق و مشروبات الصودا ).

وفقًا لدراسة نشرت في مجال الطب الباطني، تؤكد أنه حتى إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم،

فإن الجلوس لفترات طويلة بشكل مبالغ يمكن أن يسبب خطورة للوفاة المبكرة.

لكن هناك أبحاث جيدة، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتركون مقاعدهم باستمرار كل 30دقيقة تقريبا كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة.

لقد نصحت بتخصيص وقت كل اليوم للتنزه و التمشي (وجود كلب يجعل الأمر أسهل).

هناك أيضًا برامج و تطبيقات قابلة للتنزيل تسمح لك بتحديد أهداف المشي لضمان الحركة مسافات مناسبة .

٥. عدم تحديد مخطط و توقيت العمل من المنزل

توقيت العمل من المنزل

من السهل أن تشتت تركيزك بالعمل بسبب الأحوال الشخصية عندما تعمل من المنزل، لأنك تكون حولك الناس خارج نطاق حياتك العملية.

لهذا السبب تحتاج إلى إنشاء – جدول زمني ثابت تلتزم به بشكل صارم – لمنع التلهي بأمور جانبية فتؤثر بسير عملك.

أسهل طريقة للقيام بذلك هي تحديد قائمة مهام لكل يوم.

يجب أن تتضمن مهام محددة جدًا و قابلة للتنفيذ و تلتزم بفترة زمنية. قد تضطر إلى تعديل قائمة الغد وفقا لما قمت بإنجازه في اليوم.

الحفاظ على الالتزام بإنجاز المهام في وقتها يعني أيضًا وضع الحدود.

بالطبع ، هناك بعض الاستثناءات ، على سبيل المثال إذا كان لديك مناسبة مهمة مثلا رزقت بمولود جديد، و انشغلت به.

و لكن بالنسبة لأغلب الأوقات، يجب أن تكون واضحًا مع شريكك أو أصدقائك أو أهلك الذين تعيش معهم بشأن جدول عملك.

ضع في اعتبارك وضع لافتة “عدم الإزعاج” التي يمكنك من خلالها العمل دون مقاطعة أو تشتيت غير ضرورية.

أيضًا ، كن حذرًا جدًا بشأن ما تفعله علي الانترنت.

إذا كان لديك شكوك للتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تحتاج في تنزيل برنامج حظر الانترنت.

٦. اغتنام الفرصة الممنوحة للعمل من المنزل

اغتنام الفرصة الممنوحة للعمل من المنزل

يعد خيار العمل من المنزل ميزة كبيرة، خاصةً أثناء وباء فيروس كورونا.

فبعض المهنيين مثل عمال المستشفيات مطلوب منهم الحضور إلى موقع العمل لأداء وظائفهم.

بالطبع ، يمكنني أن أتعاطف مع أولئك الذين يعملون من المنزل لأول مرة و لكني أكره ذلك تمامًا.

في الوقت الماضي، واجهت صعوبات في تعلم كيفية إدارة و تنظيم وقتي بنجاح والحفاظ على الانضباط.

العمل من المنزل كمدخل بيانات

الخبرة ساعدتني على نمو عملي بطرق عديدة:

١- تحسنت مهاراتي في التواصل بشكل ملحوظ

تواجدك المستمر القوي عندما لا تكون في المكتب يساعد بتعلم تطوير أسلوب التكلم بصوت واضح و واثق.

ساعدني التواصل باستمرار مع الزملاء والعملاء عبر الاتصال التليفوني على القيام بذلك.

٢- أصبحت بارعًا في التكنولوجيا خلال العمل من المنزل

يواجه العمل عن بعد تحديات تكنولوجية مفاجئة، قد تجد صعوبة في الاتصال بمقدم خدمة الانترنت.

مثلًا أصبحت شاشة كمبيوتر العمل لديك سوداء، أو الملفات التي أعددتها قد اختفت.

بعد قضاء ساعات على الهاتف مع مقدمي خدمة دعم تكنولوجيا المعلومات، أصبحت الآن بارعًا بما يكفي لحل هذه المشكلات الشائعة وحدي.

٣- زيادة الوعي الذاتي والذكاء التعاطفي

يكاد يكون من المستحيل التقاط الإشارات غير اللفظية عندما تتواصل إليكترونيًا، و كأنك فريلانسر عربي .

و لكن بعد سنوات من الممارسة و الخبرة، يمكنني أن ألاحظ نغمة صوته بسهولة و أعلم ما إذا كان زميلي مضغوطًا أو متحمسًا أو مكتئبًا – ثم أتفاعل مع شعوره.

العمل من المنزل

حلم العمل من المنزل

يمكنك أن تنسى التكاليف المتعلقة بالسفر للوصول لمكان عملك أو تكاليف المكاتب و ارتداء ملابس مناسبة للعمل.

العمل من المنزل يوفر لك إمكانية ان تفعل ما تحب وقتما تحب و أنت في منزلك. بإمكانك الحصول علي نوم هادئ و قضاء وقت أطول مع عائلتك.

بإمكانك ان تخصص مكاناً معيناً في منزلك للعمل به و تختار مواعيد عملك بنفسك. و بأمكانك ايضًا تغيير ساعات عملك وقتما تحب.

الكتابه و النسخ و التحرير

إذا كان لديك موهبة الكتابة و معرفة القواعد النحوية أو القدرة على انشاء اعمال مكتوبة من الفن.

فأنت من المرشحين الجيدين للحصول على مهنة العمل من المنزل كمحرر كتب او نسخ. فى كثير من المواقع علي الانترنت تطلب محررين أو لكتابة مواضيع مثل موقع مقالات.

كل ما عليك فعله هو أن تتمتع بالمرونة فى تحديد ساعات العمل الخاصة بك و لن تقتصر إمكانيات الدخل الخاص بك عن طريق قدرتك على تقديم الخدمات المطلوبة فى الوقت المحدد.

وفقا لمكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل فإن معظم مجالات العمل المعتادة تتطلب شهادات جامعية بجانب إجادة بعض اللغات الأخري كالفرنسية و الإيطالية أو الأسبانية.

التعلم و أخذ الدروس علي الانترنت

فى دراسة على ما يقارب من ١٣٠ مليون من الأطفال الأمريكين عبر عشرين ولاية يأخذون الدروس عن طريق الانترنت فى عامى ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨.

فإذا كنت تحب التعليم أو تحب أن تكون مدرس او معلمفي مدرسة أو اعطاء دورات من خلال بوابات التعلم الإلكترونية.

فبإمكانك إعطاء الدورات أو الدروس فى المحادثات علي الانترنت بالصوت والصورة و لقد انتشرت العديد من الجامعات التي تدرس طلابها من خلال الأونلاين و توفر العديد من فرص التدريس.

ولديك أيضًا الحرية فى العمل بدوام جزئى أو كلى و تعليم و مراجعة فى ان واحد، فالمجالس الوظيفية مثل الوحش و يوجد موقع Indeed.com بمثابة مورد للمساعدة فى البحث الخاص بك و فى عام ٢٠٠٨ كان هناك فى الموقع اكثر من ١٠% من المعلمين ما بعد المرحلة الثانوية و حصلوا على ما يزيد عن ١٢١،٠٠٠ دولار و سوف يتوقف ذلك على مؤهلاتك و التخصصات التى سوف تدرسها.

العمل من المنزل في مجال تكنولوجيا المعلومات

معرفه أنظمة الكمبيوتر و الشبكات من المهام التى يمكن القيام بها فى منزلك.

فإذا كنت على دراية كاملة بأنظمة تشغيل الكمبيوتر و الشبكات فأنت من الأشخاص الذين لديهم فرصة للعمل كمنظم او مسؤول عن الشبكه أو مهندس IT أو محلل بيانات الأتصالات ويفضل الحصول على شهادات تثبت بأنك تملك تلك المهارة.

يمكن فى بعض الأحيان يطلبونك للسفر فى المشاكل التى لا يمكن حلها علي الانترنت وكان فى عام ٢٠٠٨ الأجر المتوسط السنوى لأنظمه الكمبيوتر والشبكات حوالى ٦٦،٠٠٠ دولار.

العمل من المنزل في مجال الترجمة

من المتوقع أن خدمات الترجمه سوف تنمو لتصبح فى ٢٠١٨ من أكثر الأشياء انتشارا على الانترنت واكثر من ٥٠% من من المترجمين كسب ما يصل غلى ٥٢،٠٠٠$ واعتبارا من مايو ٢٠٠٩.

إذا كنت تتحدث الأسبانية بطلاقة او الفرنسية او الأيطالية او البرتغالية أو الألمانية أو العربية اعرف انه يوجد طلب عليك. و هناك طلبات عمل تطلب من الحين للأخر لمن يتكلمون لغات أخري بطلاقة.

العمل من المنزل يتيح لك العمل على مشاريع خاصة بك بجانب الهدوء و راحة البال اثناء العمل بعيداً عن ضغوطات العمل فى الشركات و المؤسسات و معظم المترجمين الفوريين يحتاجون لشهادة بكالوريوس و الطلاقه فى اللغتين على الأقل.