طور العلماء المتغيرات المذهلة من الخضراوات حيث تم تغيير الزهور الصغيرة البيضاء التقليدية إلى البرتقالي المتوهج والأرجواني والأخضر.
يوجد الوان “القرنبيط ” حسب الرغبة فهو يعتبر نفس الأصناف العادية، ولكن يضيف دفقة من الألوان إلى مائدة العشاء , كما أكد بعض العلماء أنه أكثر صحة لكم.
وأكد أن القرنبيط الملون لم يكن نتيجة الهندسة الوراثية، ولكن جاء بعد عقود من التزاوج الوراثي التقليدي
يعتبر القرنبيط هو واحد من الخضروات المتنوعه من فصيلة الكرنب . و اسمها فى اللاتينية زهرة (الملفوف).
وهو نبات سنوي يستنسخ بواسطة البذور. بشكل عام . ويتكون رأس القرنبيط من النسيج الإنشائي و الإزهار البيضاء. و رؤوس القرنبيط تشبه تلك الموجودة في البروكلي، والذي يختلف في وجود براعم الزهور.
على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي شوهدت القرنبيط البرتقالي والأخضر في بريطانيا، فيقول المبدعين أنها سوف تكون أول من تكون متاحة تجاريا في محلات السوبر ماركت والأسواق.
كما أنها تحتفظ بلونها حتى بعد الطبخ. “، والصور التي قد تبدو بألوان متوهجه،هى في الحقيقة هذه الألوان المختلفه للقرنبيط “، كما قال( كوكر ).
“المستهلكون يبحثون عن تجارب جديدة من أي وقت مضى على لوحة العشاء والسمات ذات الوان كثيره جدا لرغبتهم في أشياء مختلفة.
“هذه هي نتائج الاختبار الوراثي التقليدي – حيث كانت السلالات المختلفة تولد السالب حتى تم إنشاء هذه السلالات ذات الالوان المختلفه.
في الاختبارات، فقد أثبتت ان القرنبيط المتوهج ذات الالوان المتعدده تلقى رواجا كبيرا بين المتسوقين. بينما التقليديين لا يستخدمونها..
حتى القرن 17 كانت معظم الجزر تتناولها كأوروبا حيث تناولت القرنبيط ذات اللون الأبيض والأصفر أو الأرجواني.
حتى تمت إضافة الصبغة البرتقالية من قبل مربي النباتات الهولندية الذى كان يبحث عن وسيلة لاحتفال العائلة المالكة في هولندا.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية إدخال الجزر في بريطانيا اللون الأرجواني إلى محلات السوبر ماركت ، جنبا إلى جنب مع الطماطم الصفراء والبطاطا الأرجواني.
القرنبيط الاستوائي المستخدم في الصين والهند، وقد زرع في الهند خلال القرن 19th ويشمل الأصناف القديمة .
في أمريكا، حيث كانت القرنبيط ذات الألوان متاح لعدة سنوات.
القرنبيط البرتقالي لديه مستويات أعلى من المعتاد من البيتاكاروتين، وهو شكل من أشكال فيتامين A الذي يحمى ويجعل البشرة صحية.
اللون الأرجواني يأتي من الأنثوسيانين، التي قد تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب عن طريق إبطاء تجلط الدم.
وجدت اختبارات من القرنبيط البرتقالية في أمريكا أنها تضم 25 أضعاف تركيزات بيتا كاروتين في القرنبيط العادي.
