web analytics
الفنون و الترفيهقصص

يوميات سما واحمد الحلقه الاولى

540684_373147736131394_1565416122_n

يحكى ان فى عصرنا هذا يوجد فتاه تدعى سما كانت حياتها عاديه يوم حزن ويوم فرح كما يمر الزمان على كافة البشر كانت تدرس بالجامعه فمرت الايام بها وتنتقل من سنة تلوا الاخرى اذ بها يوم من ايام الجامعة تلتقى بشخص يدعى احمد بالصدفه الباحته دون ان يعلم اى منهما الاخر  لتلتقى الاعين دون كلام ليعم الصمت بينهم ويسلك كل منهما طريقه دون اى حديث فهى تعود الى منزلها فتفكر فذلك الشخص التى تحدثت معه بالاعين ولم تعلم عنه ادنى معلومه ولا ماذا يدعى فتفكر كثيرا هل سيجمعهم القدر مره اخرى وتلقاه ام يقف القدر على تلك الحديث الصامت بالاعين المتلاقيه فكما كان حال سما كان مثله حال احمد ليقضى يومه بالخارج مشغول الفكر والخاطر ليعود الى بيته ليفكر فى تلك الفتاه ذات العينان الامعتان ذات البريق الخاص الذى لم يقابله من قبل وتلك البراءه الخلابه ليفكر من تلك الفتاه التى شغلت باله بهذا الحد فتمر الايام يوم واثنين والثالث ولم يعلم اى منهما الاخر معلومه عن الاخر فاذا بأحمد تطلبه والدته لتخبره ان يحضر نفسه للغداء عند احد اقاربهم دون قبول ادنى اعذار فيجبر احمد على ذلك الغداء فيحر حاله ليذهب مع اسرته لتلك الغداء المجهول فاذا الباب يطرق فتفتح اخت سما وهى تسمى ريم وترحب بهم وتدخلهم الصالون فيقابلهم الاب ويرحب بهم والام ترحب بهم ويحضروا المائده للغدا فاذا سما ترس الاطباق على المائده فيلفت نظر احمد تلك العيون التى لم ينساها ولم تفارق خياله الباته فتأخذ سما بالها من تلك النظرات من الشخص البعيد فترفع نظرها لترى من صاحب هذه النظرات التى لم تكن غريبة عنها فاذا تفاجئ بالشخص التى كانت تريد معرفة عنه اى حرف فيبتسم كل منهما الاخر من الفرحة التى ملأت قلوبهم دون اى حديث ليبدأ الغداء ويتناول الاسرتين الغداء 

وللباقيه حديث اخر فى يوميات سما واحمد

الجزء الثانى