بعض الحقائق عن الثعابين
هناك ما يقرب من 3،000 نوع من الثعابين في العالم.
فقط حوالي 375 نوع منهم يعد من الثعابين السامة، وفقط نسبة صغيرة من هذه يمكن أن تكون ضارة للإنسان.
جميع الثعابين آكلة اللحوم.
معظم أنواع الثعابين لديها رئة واحدة فقط
الثعابين ليس لها جفون أو آذان خارجية.
تعتبر شديدة السمية، يعتقد أن الثعابين التى تعيش فى المناطق الداخلية هى الأكثر دموية وسمية فلديها من السم فى اللدغة الواحدة ما يكفى لقتل 100 رجل
أطول ثعبان يعيش الأن فى العالم هو الثعبان الشبكي، يمكن أن تنمو إلى أكثر من عشرة أمتار
كان هناك ثعبان أكبر من أي وقت مضى هو ثعبان تيتانوبوا الذي عاش قبل 60 مليون سنة وكان يمكن أن يصل طولها إلى 15 مترا.
أصغر ثعبان في العالم هو ثعبان بربادوس، والذى يصل طوله الى حوالي أربع بوصات. تم اكتشاف هذه الأنواع فقط في الآونة الأخيرة منذ عام 2008.
ومن اطول الثعابين فى الأنياب هو الأفعى الغابونية، تصل طول أنيابها الى 50 ملليمتر فى الطول.
ومن أسرع الثعابين فى العالم ثعبان المامبا السوداء، لتصل سرعته إلى 20 كيلومترا في الساعة.
تستطيع الكوبرا البصق عندما تبصق السم تصل إلى نحو ثمانية أقدام باستخدام انياب مخلوقه خصيصا لذلك.
النطاق الذى تعيش به الثعابين
الثعابين تعيش فى نطاق عالمى واسع على الرغم من أن الثعابين هي الاكثر عددا في، المناطق الاستوائية الحارة، ولكن وجدوا انها منتشرة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. حتى تم العثور على نوع واحد فى هذه المنطقة، وقد وجدت أفاعى البيروس، داخل الدائرة القطبية الشمالية. ومع ذلك هناك عدد من الجزر خالية من الثعابين تماما بما في ذلك أيرلندا وأيسلندا ونيوزيلندا.
خصائص الثعابين
الثعابين من الزواحف وأقرب الى السحالى فى صفاتها. تتراوح في حجمها من حوالي عشرة سنتيمترات إلى أكثر من عشرة أمتار، وشكل الجسم وطول الثعبان يؤثر على نمط حياة كل نوع ونظامه الغذائى. تم العثور على ثعابين في نطاقات واسعة من بيئات مختلفة وتكون قادرة على التحرك على الأرض، التسلق، السباحة أو تحفر بكل سهولة.
الثعابين عادة ما تتميز بضعف البصر والسمع ولكن هي قادرة على الكشف عن محيطها باستخدام الحواس الأخرى. بواسطة تحريك لسانها، الثعبان قادر على التقاط الروائح التي يتم تحليلها باستخدام عضو خاص يعرف الجهاز بعضو جاكوبسون.
بعض الأنواع لديها ثغور حرارية حساسة حول فمها والتي يمكن أن تساعدهم في الكشف عن فريسة من ذوات الدم الحار.
وتغطي الثعبان جلد من طبقة سميكة مع طبقه صلبه من الكيراتين لحمايتهم. لأن هذا الكيراتين يمكن ان تتلف و ولا تسمح للثعبان بالنمو، وايضا الثعابين تستطيع تغيير جلودها طوال الوقت وتحاول عادة أن تخبئ اطفالها عندما يكونوا صغارا وايضا عند وضع البيض وبعد الفقس. على عكس السحالي، الثعابين تغير جلدها كله دفعة واحدة بما في ذلك غطاء العين.
جميع الثعابين آكلة اللحوم، وتعد من الحيوانات المفترسة الماهرة التي تتغذى على فريستها بدءا من الحشرات الصغيرة إلى التماسيح. بعض الثعابين تقوم بمطاردة الفريسة في حين أن آخرين ينسجون الكمائن لاسقاط فرائسهم. وفى كثير من الأحيان يبتلع الثعبان الفريسة الصغيرة وهى على قيد الحياة، ولكن تتعامل مع الحيوانات الكبيرة بشكل مختلف، قد تقوم الثعابين بلدغها لدغة سامة أو تحتضنها حتى يحدث لها تشنجات عصبية أو يقتلون فريستهم قبل أن يتغذوا عليها
على الرغم من أن الثعابين السامة هي الأكثر شهرة رعبا، غير انه فى الواقع نسبة صغيرة من الثعابين السامة هي التى ينطبق عليها هذه المواصفات وكثير منها لا تشكل أي تهديد للبشر. الثعابين عندما تشعر ان هناك خطر يهدد حياتها تقوم بردود افعال عدوانية تتمثل فى اللدغة السامة. السم يتألف من العصارات الهضمية الذى ليس فقط يعمل على اخضاع الفريسة و شل حركتها، ولكن أيضا يبدأ في هضمه، وكسر عظامه والأعضاء الداخلية.
