web analytics
عالم الحيوان

المدرع الوردى

المدرع الوردى

المدرع الوردى (تشلاميفوروس ترنكيتس) والذى يعرف أيضا بأسم بيتشيسيجو هو أصغر أنواع من المدرع المعروف.

هذا النوع من المدرع يتراوح طوله بين 90 -115 ملم فى الطول بأستثناء ذيله , ويزن اقل من رطل وهذا هو النوع الوحيد من المدرع الذى يحتوى على غلاف ظهرى منفصل تقريبا عن جسمه. ولديه انف مدببه وعينين وإذنين صغيرتين

http://i.imgur.com/J6U4pKB.jpg

ويتواجد هذا الحيوان الفريد من نوعها فى المراعى الجافه والسهول الرمليه فى وسط الأرجنتين .هم يسكنون بين الشجيرات الشائكه والصبار,هذه البيئه الرمليه تتناسب بشكل جيد مع المدرع الوردى لأنه حفار ممتاز وفى الواقع لديهم قدره على دفن نفسهم تماما لبضع ثوانى فى الرمال إذا تم تهديدهم .يغادرون الجحور إذا كانت مبلله من قبل هطول الأمطار.

ويستخدم المدرع الوردى قدراتهم على حفر المناطق بجوار مستعمرات النمل الكبيره ويكون النمل مصدر الغذاء المستمر لهذا النوع من المدرع  فهو يتغذى عليه وعلى يرقات النمل .وايضا يمكن أن يتغذى على الديدان والقواقع والمواد النباتيه , وهو يقضى معظم وقته تحت الرمال ويستعمل مخالبه لحفر الرمل وهم يسبحون فى الرمال كأنهم يسبحون فى الماء ولذلك أطلق عليه سباح الرمال.

http://i.imgur.com/GaEIbHx.jpg

هذا المدرع يميل إلى أن يعيش حياه أنفراديه ويبقى محميا تحت الأرض ويخرج فقط للبحث عن الطعام فى الليل وعلى الرغم من أنه يميل إلى الحياه الأنفراديه فعند موسم التزاوج يمكن أن يتزوج اكثر من أنثى وعاده الأنثى تلد واحد او ممكن أن يكون أثنين. وهم يشبهون والدهم ولكن لا تتصلب أصدافهم إلا عند النمو الكامل .وعندما ترى واحد منها قد لا تعتقد أنه مدرع وتكون الصغار اصغر من الأنواع الأحرى حوالى 3.5 – 4.5 بوصه فى الطول ويزن حوالى 4.2 أوقيه وله ذيل طويل وردى وهو مغطى بالفراء من الجانب السفلى .

http://i.imgur.com/Op7SHP8.jpg

ويتصف بمخالبه الأماميه الكبيره التى تسمح له بالأنتقال بين الرمال فالديناميكه الهوائيه لهذا المدرع تجعل هذا النوع من الحركه سهل جدا عليه.

وتتراوح فتره الحياه لهذا الحيوان بين 5-10 سنوات ويمكن أن يعيش لمده سته عشر عاما.

http://i.imgur.com/ifPVtPC.jpg

ولقد اخذ المدرع الوردى فى التناقص وتم سرده على انه مهدد بالأنقراض عام 1970وذلك بسبب التوسع البشرى وتخريب الطبيعه. فهو من المخلوقات اللطيفه التى لن تراها إلا قليلا وربما نكون ممتنين أننا ما زلنا نراه فى البريه.