web analytics
قصص

القاتل وحبيبته ( 1 )

381833_568934533126103_875206647_n

 

هى فتاه مثل اى فتاه تكونت عائلتها من ثلاث افراد هى وأخ لها وابيها

فقدت أمها بعد ولادتها . كانت شديدة الجمال الساحر والبراءه التى نجدها دائمآ فى الاطفال

كانت تحب اخيها وكأنها بمثابة إبنته التى يغدق عليها الحنان والحب وعندما سافر الى دولة

ما ليكمل دراسته , تزوج والدها  وهى لم تستوعب ان يكون لها زوجة أب , فزوجة الاب مثل

كل من نسمع عنهم كانت تسئ معاملتها وتقوم بتشغيلها فى البيت . وكان ابيها لم يقدر

على طلبات زوجته فإتجه للعمل فى المخدرات ليكفى طلبات زوجته ز وفى يوم من الايام

ارسل اخيها جواب برجوعه من السفر الاسبوع القادم وهى تنتظر اليوم الذى سترى فيه

اخوها الذى عوضها عن حنان والدتها . وجاء اليوم ودقة الساعه التى رأت فيها رمز الحنان

والحب , اخذته بالاحضان والدموع تنهمر من عينيها  وهو شعر انها حزينه رغم ضحكاتها

وشدة فرحها عندما وجدته امام عينيها من جديد ولكنه شعر ان زوجة ابيه تعاملها معامله

سيئه . وسرعان ما تعاملت زوجة الأب معه بتلك المعامله , ولكن اخته التى تحبه بجنون

تشاجرت معها وقالت لها انا تحملت منكى الكثير ولكننى سأفعل اى شئ لكى لاتفعلى

لاخى مما اذقتينى من معاملتك السيئه . وحدث بينهما شجار ومن المعروف ان الأب ينصف

زوجته على ابنائه , جاء يوم عيد ميلاد أخيها و ذهبت لاحدى المحلات لتأتى بهديه لأخيها

فى عيد ميلاده , وذهبت الى محل قريب منهم لتأتى بالحلوى , ثم اعطاها الرجل عبوة

من اللبن لتعطيها لمن يسكن فى الشقه المقابله لهم رغم انها لم تعرف من يسكن هناك 

وعندما دقت جرز باب الشقه وجدت شاب يديه متسختان فلم يستطع ان يمسك عبوة اللبن

فدخلت لتضعها فوقعت فرأت عقرب صغير — فصرخت بدرجه هيستيريه حتى هو اوقفها ,

عندما امسك برأسها بيديه المتسخه -فدخلت تغسل يديها وهو ما زال يقف عند الباب فسمع

صوت رصاص . فأخذ ينظر من العين السحريه فوجد ان هناك اشخاص يقتلون من بالشقه

المقابله فجاءت ورأته ينظر منها فقالت له بوجهها البرئ الى ما تنظر ؟ وجاءت لتنظر فوجدت

ان والدها واخوها اعز مالديها وزوجة ابيها اشخاص يقتلوهم وصوت الرصاص يعلو فأغمى عليها

وعندما إستيقظت  كانت تبكى بإنهيار , فذهبت الى كابينه خارجيه لتتصل بالشرطه وتقول

لهم انها تعرف وجه من قتل عائلتها ولكن الحقيقه المؤلمه ان من قتلهم

هو مساعد مفوض مباحث المخدرات ومن هنا تبدء قصتها المؤلمه

(  انتظروا الجزء الثانى من القصه  )

 

ola shalaby

علا شلبى محرره فى جريدة عيون الشرقيه سابقآ بحب الرسم والشعر تابعووووووونى بالجديد