web analytics
الأمومة

هل توقعاتك للأمومة لا تتلاءم مع واقعك ..؟؟؟

هل توقعاتك للأمومة لا تتلاءم مع واقعك ..؟؟؟

صثص

تجارب التى ستذكر فى هذا المقال تكاد تكون عالميه. إذا كنتى قد حكمتى على نفسك بالنجاح أو الفشل في فيما يتعلق بالأمومه بناء على ما كنتى تتصورينه عن الأمومة ،

فعليكى اذا قراءه التالى ..
– كأم جديدة من المحتمل أن تعانى من الارهاق و ان تكونى تحت ضغط، اوتعاني من هبوط وارتفاع فى مستوياتك العاطفية. .
– تجربة ما بعد الولادة هي واحدة من التجارب التى ممكن ان توصف بالهرم كما هو الحال في أي مرحلة انتقالية، ستكون هناك خسائر وكذلك المكاسب. في بعض الأحيان. وقد تشكى فى قدراتك كأم . كما ان من الممكن ان تتغيرعلاقاتك مع الأصدقاء والاخرين. وقد تشعرى بعزلة شديدة، او قد تفتقدى بعض جوانب الحياة التى كانت تحدث قبل وصول الطفل. فالأمهات الجدد عاده عادة تعاني من مجموعة مختلفه من المشاعر – من الكره إلى الفرح، ومن الفخر والشعور بالرضى إلى الغيرة والغضب، والشعور بالذنب، والإحباط.فهذا الشعور المتناقض خلال الأشهر الأولى من حياة طفلك ليست دليل على أنك أم سيئة أو غير مكترثة. على العكس من ذلك، بل هو دليل على أنك تدركى تماما أهمية هذه التجربة وان حبك لهذا الطفل يتغيير ويتعمق شعورك حول حقيقتك ..

قد تكون توقعاتك للأمومة لا تتلاءم مع واقعك ..
الصور التي تتصوريها عن الأمومة، والتى حصلتى عليها من وسائل الإعلام، والاعتقاد أن كل دقيقة تقضيها الفرح و سوف تكون سلمية، بهيجة الخ.

الا ان فى حقيقه الامر ان رعاية الطفل أمر صعب، ومتطلب عاطفيا، وممل في كثير من الأحيان .وهوما يأتي بمثابة صدمة. قد تجد نفسك تشعرى بالإحباط بسب الروتين المتكرر (حيث تقومى بسرعه بالعديد من المهام مثل الملبس وتغذية طفلك واعاده الدائره مره اخرى كل يوم). قد تبتعدى عن التفاعل الاجتماعي في المكتب أو يقل نشاطك الفكري في عملك. فمهما كنتى تحبى طفلك، فمن الطبيعي تماما الاعترف عدم قدرتك على القيام بدور الام في المنزل بدوام كامل ..
– قد تجدى نفسك تاسرى بطفلك اوان يبدأ حبك للطفل فى التفوق على حب زوجك ..
-تجد العديد من الأمهات الجدد ان حاجتهم للتواصل والحب قد استوفيت عن طريق التفاعل مع أطفالهن.حتى يصل الامر الى ان يبتعد أزواجهن عن العلاقة الحميمة وهو الشئ الوحيد الذى يتسمتعون به مع زوجاتهم.و يبدو الامر كما لو ان إيجاد الوقت لمحادثة ازواجهم أو اقامه ليالى رومانسية امر يتطلب الكثير من الجهد والطاقة، ولكن يمكن ان تحل هذه المشكله عن طريق تضافر الجهود للحفاظ على الرومانسية حيه فى حياتهم. فوصول طفل يمكن أن يمثل نهاية لبداية العاطفة او ان تصبخ الاعلاقه أقرب إلى علاقة “الأخوة / الصديق المقرب”.لذا يجب نضع في اعتبارنا أن واحدة من أعظم الهدايا التي يمكن أن تعطي لأطفالك هو ان تكونا نموذج لزواج ناجح.العلاقه التى يقوم فيها الشريكين بالاستماع والرد ودعم بعضهم البعض. على الرغم من أنه قد يبدو من الصعب أن تخيل انه في مصلحة طفلك تخصيص وقت للشريكين دون الطفل يقضيانه معا بحيث يمكنهم الاستمرار فى زواجهم ..
– قد تضطر إلى بذل الجهد للبقاء على تواصل مع جوانب أخرى من برنامج “الشخصيه”.
– أنه من السهل جدا للأم الجديدة ان تنسى نفسها هذا الدور الجديد وتفقد نفسها إلى حد ما في هذه العملية. ولذلك فمن الضروري أقتطاع بعض الوقت للأنشطة التي كانت هامه بالنسبة لك قبل الأمومة. بواسطة توفير بعض الوقت للأنشطة ممتعة وجديده سوف تجد أنه من الأسهل القيام بمهامك بقية الأسبوع. يوجد اقتراح اخر وهو حجز ليلة واحدة في الأسبوع بحيث يقضى أحد الوالدين الوقت بمفرده.وعلى الطرف الآخر ان يكون مسؤولا عن جميع الأطفال والرعاية المنزلية لفترة معينة من الزمن فهذه التجربه توفر لكل من الوالدين على حد سواء قضاء الوقت مع الطفل وكذلك بعض الخصوصيه للشريك الاخر ..
– أفضل هدية يمكن أن تعطي لكل من حولك (وخاصة أطفالك وزوجك) هو رعايتك لنفسك ..
– فالرعاية الذاتية لا تعد هدية لنفسك فقط بل هى ضرورة حتمية للمحافظة على الصحة والرفاهية. بينما تقوم معظم الأمهات الجديد بالتوقف عن اى انشطه لضمان تلبية احتياجات أطفالهم فان هؤلاء النساء تتصرف كما لو أنها تستطيع تجاهل احتياجاتها الخاصة وتاجيلها إلى أجل غير مسمى. الا ان جوهر الأمومة يظهر انه يمكنك مشاركة الحب والرعايه قدر مالديك من حب ورعايه لذاتك.لذا فمن الضروري أن تطلب جميع الأمهات المساعدة والدعم بشكل منتظم من أجل تجديد نفسها وتلبيه احتياجتها من الطاقة والحب. وعندما يتم تستوفى احتياجاتك سيكون لديك أكثر من ذلك بكثير لمشاركته مع عائلتك. .
..

ايمي

انا بكل بساطة بحب الكتابه والقراءه جدا