web analytics
علم النفس

الخوف

www-St-Takla-org--Fear-by-Matt-Mahurinالخوف,كلمة كلنا نعرفها جيدا,ولكنها ليست مجرد كلمة ولكنه إحساس نعيشه آجمعين,ولكن الخوف أنواع,كلا منا يشعر بالخوف من شيئا ما,وكلا منا يختلف الخوف بداخله وتختلف دراجته وأنواعه,فلنتحدث عن بعض أنواع الخوف.                                                                                                  الخوف من الله عز وجل:إحساس طبيعى وخوف محمود يجب أن يكون بداخلنا كلنا,ولكن خوفنا من الله ليس خوف الرعب,ولكن خوف الرهبة والحب يقشعر منه جسدك,فحب الله هو حب الإحترام والقوة والثقة والإيمان,فخوفك من الله هو أمانك وقوتك شجاعتك أمام الناس,هو قمة الإيمان والسكينة والرحمة والتراحم والجمال,هو الحياة,وهو أيضا الدفعة القوية لفعل كل ما آمرنا به الله عز وجل,هو السعادة والأمل,ولذالك خافوا الله ولكن بوعى وليس بحفظ,فكلنا نعلم بوجود الله ولكن لا نعى ذالك,بدليل كل ما نفعله من آخطاء ولا نخشى الله ونخشى الناس,هذا دليل على وعينا بوجود الناس وعدم وعينا بنظر الله لنا رغم إيماننا به وثقاتنا بوجوده,وهذه هى المشكلة الكبرى التى آتمنى أن نشفى منها,هناك أيضا الخوف من الوالدين,ولكن الخوف المحمود الذى ينحصر فى الإحترام لهم وليس الخوف الزائد الذى يجعلنا نفعل كل شئ دون علمهم أو نخشى فعل شئ خوفا منهم حتى وإن صح,والخوف يكون زائد وموجع ومؤلم كلما قل الإيمان بالله وكلما زاد الإهتمام بالآخريين ووضع ألف حساب لهم أى خوفا من المظاهر وآلسنتهم رغم أننا يجب أن نعلم أن الناس تتكلم عننا سواء فعلنا شئ خطئ أو شئ سليم,ففى جميع الآحوال هم يتكلمون ويحقدون وينتقدون ولا ينظرون لما يحملونه من عيوب وقد يكون حقد وكره دون درايه منهم,والخوف الزائد المرضى يعنى عدم الشعور بالآمان والحب وهو قمة الإحتياج لهم وقمة الإحتياج للإحساس بأن هذا الإنسان مرغوب فيه ومحبوب,وهى دليل على عقد وأشياء تعرض لها,وليس لها إلا ثلاث طرق للعلاج,وهم  الطريقة الأولى الذهاب لطبيب نفسى لمعرفة السبب الرئيسى وراء الخوف الزائد ذالك سواء كان تربية أو حادثة تعرض لها,والطريقة الثانية هى إيجاد الحب والآمان عند شخصا ما يشعره بذالك,والطريقة الثالثة والأهم هى التقرب من الله سبحانه وتعالى ومحاولة ذوبان كل مشاكل الخوف بالإيمان وللعلم يجب أن تكون هذه الطريقة مع الطريقتين الأولى والثانية,ففى الأولى إذا أنتهى العلاج وتعرض المريض لشئ يذكره بسبب مرضه يعود كمان كان إذا لم يكون مؤمنا,وفى الطريقة الثانية إذا سلب الحب والآمان من الشخص بتوفي من أعطاه إياهم على سبيل المثال أو بشكل أو آخر يعود الشخص كما كان إذا لم يكون مؤمنا,فهاتين الطريقتين عاملين مساعدين للطريقة الثالثة وهى الإيمان القوى والشديد بالله,فلنحاول جميعنا ذالك,أعلم أنه قد يكون صعب ولكن الله سبحانه وتعالى فاتح أبوابه لكل عبدا من عباده لأنه يحبنا ويريد لنا دائما كل الخير