web analytics
التنمية البشريةالنجاحتحسين الذاتفن التعامل مع الأخرين

تحسين الأداء في العمل : إليك أهم 8 خطوات تساعدك

تحسين الأداء في العمل

توصلت الأبحاث الإحصائية إلى قضاء الإنسان من حوالي 6 إلى 8 ساعات يومياً في العمل، و هذا ما يعادل 9000 ساعة في السنة على التقريب و هو ما يعادل أكثر من ثلث حياة الإنسان، فغالباً ما يقضى الإنسان أوقات في العمل وسط زملائه بشكل أكبر من الأوقات التي يقضيها مع أفراد عائلاته، هذا الأمر الذي يحتم على الإنسان إختيار عمل يحبه و يجيده، و لكن في بعض الأحيان قد تفرض بعض الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية المحيطة على الإنسان مزوالة عمل لا يتخيل نفسه به، و لذلك لابد من محاولة تحسين الأداء في العمل .

و يجب علي الإنسان بأن لا يشعر بالإحباط، بل عليه أن يسعى و يجتهد لإثبات نفسه، و من يدري فلعله يصل بعد ذلك إلى أعلى المناصب المرموقة، و يتحقق هذا الأمر بالفعل من خلال العمل على اكتساب شركاء جدد في العمل لتوسيع مدارك و مهارات الفرد، و كذلك أيضاً من خلال مشاركة الأهداف و الخطط الدورية مع مدير العمل للحصول على الملاحظات اللازمة لتطوير النفس.

و في هذه المقالة سنضع لك بعض القواعد و الخطوات الرئيسية التي تساعدك بالفعل في تطوير وضعك المهني (الكاريير) في العمل.

هل يجب على الفرد السعي دائماً للحصول على الفرص الأفضل أم عليه بأن يحافظ فقط على بوضعه القائم ؟

تختلف الآراء في هذا الأمر طبقاً لطبيعية تكوين الشخصيات، فهناك البعض من الذين يفضلون البقاء في الوظائف الثابتة بحجة أنها مضمونة.

فتلك النوعية بالفعل لا تمتلك الشجاعة الكافية للتخلي عن وظيفتها الحالية مقابل الحصول على فرص أفضل.

و لكن هناك فريق آخر من الناس يحرصون على تطوير أنفسهم بشكل دائم و يسعون للحصول على الأفضل طوال الوقت و لكن دون أي حساب أو تقدير.

فهناك بعض الأفراد الذين قد يبدلون أكثر من 5 أو 6 وظائف مختلفة في أقل من عام واحد.

و ذلك يفقدهم الشعور بنعمة الإستقرار المهني، و لكن دائماً يكون خير الأمور الوسط.

و هذا يتحقق من خلال الحرص على تنمية المهارات و المعارف بشكل مستمر.

و ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه البحث عن فرص أخرى مناسبة.

اقرأ ايضًا: أعرف الوظيفة المناسبة لك : اختبار مجاني لمعرفة المهنة التي يجب عليك العمل بها

ما هى خطوات تطوير و تحسين الأداء في العمل ؟

خطوات تطوير و تحسين الأداء في العمل

هناك عدة خطوات تساعدك في تطوير و تحسين الأداء في العمل ، ومنها علي سبيل المثال، الحصول علي دورات تدريبية في مجال عملك و الحرص علي تعلم اللغات و اطلب التقييم المستمر من صاحب العمل، و كذلك ضرورة الإهتمام الشديد بمهارات التواصل الإجتماعي المختلفة و غيرها من المهارات أن حرصت علي تعلمها و تنفيذها ستساعدك في تحسين الأداء في العمل .

و إليك بعض الخطوات التي تساعدك في تطوير و تحسين الأداء في العمل :

1- أخذ الدورات التدريبية المتعلقة بمجال العمل

لا يعني حصول الفرد على الوظيفة بأن يكتفي بهذا الأمر فقط، بل لابد من أن يحرص على تطوير مهاراته العملية بشكل دائم.

و ذلك أما من خلال أخذ بعض الدورات التدريبية (الكورسات) المتعلقة بمجال عمله .

و ايضًا يمكنك من خلال التسجيل على أحد الدورات المعرفية المتواجدة على الإنترنت.

فإستمرارية الفرد في أخذ الدورات التدريبية أو في تطوير النفس بوجه عام تثير إعجاب أصحاب العمل و تدفعهم لإختيارك في مختلف المناصب المرموقة.

و أما في حالة ما كنت تعمل لحسابك الخاص، و ذلك من خلال ممارسة العمل الحر (الفريلانسر).

فهذا سوف يساعدك أيضاً في جذب المزيد من العملاء للتعامل معك.

2- طلب التقييم المستمر من صاحب العمل

قد يخشى بعض الأفراد من الإقدام على هذه الخطوة خوفاً من التعرض للنقد اللاذع أو الجارح.

و لكن على العكس تماماً فهذا النقد يتعتبر من نوعية الإنتقادات البناءة التي تنور بصيرتك.

و تساعدك ايضًا على تحسين وضعك المهني في العمل.

كما أن هذا النقد قد يساعدك أيضاً في تفهم وجه نظر رئيسك في العمل.

و يجعلك تضع الخطط العملية لتحسين أدائك المهني في المستقبل.

اقرأ ايضًا: اشهر الأسئلة التى تقال فى مقابلات الوظيفة

خطوات تطوير و تحسين الأداء في العمل

3- التواصل الدائم مع إدارة الموارد البشرية (H.R)

متى كانت المرة الأخيرة التي توجهت بها إلى مكتب الموارد البشرية الخاص بالمؤسسة التي تعمل بها ؟

أعتقد بأن الغالبية العظمى من الافراد لا تتذكر بالفعل إلا تلك المرة الوحيدة التي تم بها إجراء المقابلة الشخصية للحصول على العمل.

و هذا أمر غير صحيح بالمرة بل يجب على الفرد بأن يحرص على التوجه إلى إدارة الموارد البشرية بشكل منتظم.

و ذلك بغرض الحصول على أهم المزايا اللازمة لتطوير حياتك المهنية.

من خلال إدارة الموارد البشرية يمكنك معرفة العديد من المعلومات المتعلقة بالدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها المؤسسة بين كل حين و آخر.

و يمكنك أيضاً الحصول على بعض التعويضات المالية عن أيام الدورات التدريبية التي تغيبت فيها عن العمل، و غيرها من المزايا الأخرى المتعددة.

4- ضرورة الإهتمام الشديد بمهارات التواصل الإجتماعي المختلفة

تعد مهارات التواصل الإجتماعي واحدة من أهم المقومات التي يجب توافرها في كل فرد يرغب في تطوير وضعه المهني في العمل.

فلابد بأن يحرص الفرد على أن يكون عضواً فعالاً في المنظمة التي يعمل بها.

و ذلك يتحقق من خلال التواصل مع جميع الأفراد و تعزيز مهارة الإنصات الجيد للجميع.

و على الفرد أيضاً بأن يحرص على مواجهة الأفراد بشكل صريح، و لا يلجأ إلى التخفي وراء الوسائل الكتابية أو الصوتية المتاحة.

كما عليه أيضاً بأن يسأل رفاقه في العمل عن نقاط الضغط و القوة المتواجدة به و يسعى بعدها على الفور في تحسينها.

الحرص على تعلم بعض اللغات الأخرى

5- الحرص على تعلم بعض اللغات الأخرى

يساعد إتقان اللغات المختلفة على فتح الكثير من فرص العمل الجيدة أمام الفرد.

فنحن أصبحنا بالفعل نواكب كم هائل من التطورات المحيطة التي تخلق مجال كبيراً من التنافس بين المتقدمين على طلب الوظائف.

و لضمان حصول الفرد على الوظيفة المتاحة لابد من تمتعه بالعديد من المهارات التي تجعل صاحب العمل يتخذ القرار الفوري بتعيينه بمجرد رؤيته ملف السيرة الذاتية الخاصة به.

و من ضمن المقومات العديدة التي تشجع أصحاب العمل على قبول شخص عن غيره هو إتقانه لبعض اللغات الإضافية الأخرى بجانب اللغة الأم.

اقرأ ايضًا: طرق الربح من الانترنت و العمل من المنزل

6- تحسين الأداء في العمل : جعل القراءة هى هواية الفرد المفضلة

إذا أردت بأن تحقق العديد من النجاحات الباهرة في مجال عملك فعليك بالقراءة اليومية المستمرة.

فلابد بأن تخصص ساعة من وقتك كل يوم للقراءة و الإطلاع في مختلف المجالات.

و لا يعني هذا الأمر بأن تقتصر على القراءة فقط في مجالك أو تخصصك المهني بل عليك بأن تقرأ في جميع المجالات.

و عليك أيضاً بأن تواكب آخر الأخبار المعاصرة التي تحدث في المجتمع.

فالقراءة المستمرة تساعد بالفعل في إثراء عقلك بالأفكار و الموضوعات المختلفة التي تساهم في تطوير وضعك المهني في العمل.

جعل القراءة هى هواية الفرد المفضلة

7- تحسين الأداء في العمل : تحديد بعض الأهداف العملية قصيرة المدى المراد الوصول إليها

عليك بين كل حين و آخر بأن تضع لنفسك بعض الأهداف العملية التي ترديد تحقيقها.

و لكن حاول بأن تحرص على وضع الأهداف قصيرة المدى.

و الأهداف قصيرة المدى تعني هى تلك الأهداف التي يتم وضعها على مدار فترات زمنية قصيرة.

و الغرض من إختيار الأهداف قصيرة المدى هو شعور الفرد بالمسئوليات القريبة الملقاة على عاتقة و الواجب تحقيقها في فترة زمنية قصيرة كأسبوعين أو شهر على سبيل المثال.

8- تحسين الأداء في العمل : الحرص على حضور الأحداث المهنية الهامة

تساعد هذه الأحداث المهنية في إكتساب الفرد لكم كبير من المعلومات المفيدة.

كما تساهم أيضاً في تطوير شبكة الإتصالات الإجتماعية الخاصة به على نحو كبير.

و تشمل هذه الأحداث المهنية كلاً من إجتماعات العمل و المحادثات الجماعية و كذلك أيضاً العروض التقديمية المختلفة.

المصادر

خطوات تحسين الأداء في العمل

اقرأ ايضًا: أسباب تجعلك غير سعيد في العمل و كيف تتعامل معها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.