web analytics
الاتصالاتالتكنولوجيا

أخطاء شائعة عن الهواتف الذكية

أخطاء شائعة عن الهواتف الذكية

سوق الهواتف الذكية

إنتشرت سوق الهواتف الذكية و أصبحت رائجة و منتشرة وزادت عدد الشركات المنتجة و إزدادت الإمكانيات و الإهتمامات و الرفاهية المقدمة من خلال هذه الهواتف و بالتالي إختلفت أذواق الناس و رغباتهم في إنتقاء الهواتف التي تناسبهم لكن أثناء هذا الإختيار هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الكثيرين في إختيارهم نتيجة سؤ فهم للتقنية أو الطرق الدعائية للشركات المصنعة و المنتجة و هنا سنذكر بعض هذه الأخطاء الشائعة لتجنبها و يصبح شراء هاتف ذكي أمرا سهلاً و منضبطاً و يكن الشراء على دراية دون أخطاء في إمكانيات الهاتف.

الخطأ الأول ” المجيا بيكسل ”

أول الأخطاء أو المفاهيم المنتشرة بصورة غير صحيحة عن الهاتف الذكي هو بخصوص الكاميرا الخاصة به و أنه كلما زادت عدد الميجابيكسلس في الهاتف كلما أصبحت الكاميرا أكثر دقة و أكثر جودة و هذا غير صحيح ،يري المطورون أن كاميرا الهاتف يكفي لها تماما أن تكون 12 ميجابيكسل و أن هذه الأرقام التي نسمعها من 48 و 25 و غيرها من ميجابيكسل للكاميرا هي غير ضرورية وغير مفيدة ومن غير المجدي زيادتها و بالتالي زيادة السعر و ذلك لأن الميجابيكسلس هي حاصل ضرب البيكسلس الموجودة علي علي ” السينسور”

و أن العدد في الكاميرا ليس هو المقياس بل المهم هو حجم البيكسلس و ليس عددها فعندما يكون عدد البيكسلس كثيرا لكن حجمها صغير فان الإستفادة لن تكون كبيرة لأنها لن تستقبل الضؤ المناسب ، و العكس لو كان عدد البيكسلس قليل لكن حجمها كبير هذا يخرج صورة ممتازة لذا يجب الإهتمام بحجم البيكسلس و ليس عددها يكفي فقط أنها تكون 12 ميجابيكسل .
الأمر الثاني أن حجم فتحة العدسة هو الذي يحدد أيضا نسبة الضؤ الساري بداخل الكاميرا فيجب أيضا الإهتمام بهذه النقطة.

الخطأ الشهير الثاني ” الرام”

هو اعتقاد البعض أنه كلما زاد عدد ” الرام ” كلما زادت سرعة الجهاز و هذا ليس حقيقيا أبدا بل لابد أن
يتوافر في معالج الجهاز عدد أنوية كافي لإستخدامها و إستغلال هذه ” الرام” فمثلاً لن يكون مجدي 6 ” رام” لمعالج علي رباعي النواة مثلاً فلابد من توافر عدد انوية لإستغلال كفائتها و إستغلال كل طاقة ” الرام” أيضا.

الخطأ الثالث

الخطأ الثالث و هو شائع جدا أيضا و بسببه يتعرض الكثير لمشاكل بشأن هاتفه الذكي الذي كان يعمل بقوة و أصبح أكثر بطئا و هو بسبب ما قام به من تحديث لنظام ” الأندرويد” ظناً منه أن ذلك سيزيد من سرعة الجهاز و العكس هو ما يحدث لأن ترقية ” الأندرويد” دون توافر مساحة داخلية كافية و تزيد سيجعل الهاتف أكثر بطئا غير أن لابد أن يكون المعالج قويا ليتحمل الترقيات المتكررة .
و أخيرا هو عملية الشحن المستمرة للهاتف قبل أن ينتهي شحنه هذا يقلل من كفائة البطارية و لابد من شحن الهاتف عند وصوله لدرجة ضعيفة لتكن دورة البطارية قد انتهت بالفعل و يبدأ دورة جديدة و هذا يحافظ علي مدة الشحن و كذلك عمر البطارية وأداء الجهاز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.