web analytics
الأدب

كنت اظن انى احيا

كنت اظن انى احيا

كنت اظن انى احيا

لماذا تجتاحنى هذه المشاعر وكنت اظن انى نسيتها.
كان قلبى يخدعنى اذن فاوهمنى انه غير قادر على الحب, وانت من اثبت كذبه.

فها انا الان احبك بكل طاقاتى ولن ارضى عنك بديلا, فصوتك جعل العالم مكان يمكننى العيش فيه وتقبله
بعد ان كنت اضيق به.

جعلت من احلامى المستحيله امال جميلة سهلة المنال, حولت مشاعرى الساخطة على حريتى المفقودة الى
مشاعر رضا بانى ساستمتع بحريتى معك فتكبر سعادتى وتصبح مزدوجة. فقريبا سافوز بحبى وحريتى.

انت من تعطينى القوة كى اواجه الحياة دون خوف وبثبات دون انهزام.. فقبلك كنت اظن انى احيا 
ولكنى عرفت كيف تكون الحياة فى وجودك, وكيف يكون الحزن فى رحيلك.

 انت من علمتنى كيف يكون العشق فى العطاء والعطاء فى العشق, وان الطمع فى الحب ليس سيئا..

ويكفى وجودك جانبى كى اعلم اننا خلقنا لنكون معا.

اعلم ان احتياجك لى ليس اقل من احتياجى لك.

وقد اخبرتك ان كل مشاعرى قبل وجودك فى حياتى كنت احفظها منتظرة مجيئك لتكون ملكا لك.

فهل يكفى هذا لتعلم انى…. احبك.

 

بقلم/ وفاء محمد على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.