ما هي الأكزيما؟؟ وما هي اسبابها وطرق علاجها؟؟

الأكزيما

التهاب الجلد التأتبي
هذه الحالة (تسمى الأكزيما الاستشرائية أو أكزيما الاطفال أيضا) و يؤثر على الناس من ذوي البشرة الجافة والخشنة (تقران الجريبات الشعرية)، وربما يكون ناجما عن مجموعة متنوعة من المواد المثيرة للحساسية. وغالبا ما يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، نحو ثلاثة أشهر من العمر، ويميل للانتشار في الأسر التأتبية .
الأسباب المحتملة تتضمن :
• حساسية الطعام، والتي تلعب دورا هاما في الأطفال دون سن سنة واحدة ولكن ليس في البالغين
• حليب البقر، بيض الدجاج والفول السوداني هي الأكثر احتمالا أن تؤدي إلى تفاقم أكزيما الاطفال
• عث غبار المنزل تؤدي إلى تفاقم الأكزيما في الأطفال الأكبر سنا والبالغين
• التعرض لوبر الحيوانات الأليفة ، مثل القطط والكلاب والحيوانات الفروية الأخرى، قد تلعب دورا
• قد تسبب بعض البكتيريا تفشي مفاجئ وحاد من الأكزيما

الالتهاب الجلدي التلامسي
تؤثر هذه الحالة أساسا في البالغين. ويحدث ذلك عند ملامسة الجلد مع مادة كيميائية، ويأخذ 24 ساعة لتطوره .
هناك نوعان من التهاب الجلد التماسي :
• التهاب الجلد التماسي – يصبح الجلد حساسا لشيء ما على مدى فترة من الوقت ويحدث ورد الفعل التحسسي عند إعادة التعرض
• اكزيما الجلد المهيجة – يحدث عندما يأتي شيء في اتصال مع الجلد ويجرده من الزيوت الطبيعية ويجعل البشرة حمراء وجافة ومشققة وحكة
مهيج اكزيما التماس ليس التهابا .
ما يقدر بنحو واحد في 12 من البالغين واحد من كل خمسة أطفال في سن المدرسة يعانون من الأكزيما. وفقا لمنظمة الصحة والسلامة بالمملكة المتحدة، التهاب الجلد المهني (مهيج أكزيما تماس بسبب حساسية للمواد في العمل) حسابات لمدة تصل إلى ثلث جميع أيام العمل المفقودة من جانب الصناعة البريطانية.
الأسباب الأكثر شيوعا من التهاب الجلد التماسي التحسسي هي:
• النيكل في المجوهرات وعلى السحابات والأزرار في الملابس
• المطاط ومواد البناء مثل الاسمنت والمذيبات والمواد اللاصقة
• المكونات الموجودة في مستحضرات التجميل وصبغات الشعر والعطور
الأسباب الأكثر شيوعا من التهاب الجلد التماسي المهيجة ما يلي:
• الصابون والمنظفات ومنعم الاقمشة
• الشامبو
• المطهرات والمبيضات

أعراض الأكزيما
في الحالات الخفيفة، فالأكزيما ليست أكثر من رقعة مزعجة قليلا من قرحة الجلد ، ولكن في الحالات الشديدة قد تصبح مساحات واسعة من الجلد ملتهبة وتسبب حكة لا تطاق .
بعض الناس مع هذه الأعراض تتطور لديهم مشاكل مثل الاكتئاب مع انخفاض احترام الذات، ويجدون صعوبة في التأقلم في المدرسة أو العمل.
الناس المصابين بالأكزيما هم أيضا أكثر عرضة للقوباء (مرض جلدي )، والالتهابات الجلدية الفطرية وثؤلول.
نصف جميع الأطفال سوف يعانون من الأكزيما الاستشرائية على نطاق واسع وسوف يتطور لديهم في وقت لاحق الربو والتهاب الأنف مع تحسن الإكزيما. ويشار إلى هذه الظاهرة على أنها ” تقدم الحساسية ”

تشخيص سبب الأكزيما
إذا كان لديك التهاب الجلد التماسي، فيجب محاولة التعرف على السبب حتى تتمكن من تجنب ذلك. اختبار البقعة مع المواد الكيميائية المختلفة يمكن أن يساعد في ذلك.
إذا كان لديك الأكزيما الاستشرائية، قد تكون قادر على معرفة ما الذي تتحسس منه من خلال وجود اختبارات وخز الجلد خاصة لمسببات الحساسية البيئية والغذائية. وعندما يتم التعرف على مثيرات الحساسية، يمكن اتخاذ خطوات عملية لتجنب ذلك.