web analytics
أخبار المجتمعبيزنسكتابات شخصية

جبروت أصحاب الشركات والمصانع فى العاشر من رمضان

اليوم حصلت على فكرة مقالى اليومى وكان عبارة عن مقال واقعى لى أنا شخصيا انا اعمل فى احدى الشركات “بالعاشر من رمضان”
كمراقب جودة فى الملابس الجاهزة وطبعا كل القراء عارفين يعنى ايه شركات خاصة بس مايعرفوش اننا قبضنا مرتبنا النهاردة اليوم الموافق9/4 والشهر اللى فات يوم 10/3 ومعرفش هنقبض الشهر الجاى امتى؟؟ المشكلة ان اللى بيشتغلوا من فترة كبيرة متعودين على الملل ده بس احنا كشباب مش واخدين على عدم الالتزام والخوف وكمان من بعد الثورة بتاعتنا “شباب مصر الحر” أتعودنا اننا منسكتش على ظلم قولنا نشتكى من اسبوع فات على التأخير قالولى كل واحد ليه لسان يروح لصاحب المصنع ويشتكى ملناش دعوة. بينى وبين نفسى انا عارفة انهم كلهم بيخافوا منه وخايفين على أكل عيشهم لانه كل حاجة يعمل تحقيق  ومحضر يعنى مثلا  لو عامل كسر ابرة غصب عنه وهو شغال  مايكملش شغل غير لو جاب لهم الابرة المكسورة وعمل محضر بكسر الابرة ومواضيع وشكليات ملهاش أى لازمة غير ذل للعامل وكأنه بيشحت منه اوخادم عنده وبيتنك على الناس كأنهم عبيد مش بيشتغلوا. النهاردة بققى زهقنا وصبرنا نفذ خلاص قلنا بردوا نروح للمدير بتاعنا ونعمل احترام ليه بدل مانروح على طول على صاحب الشركة ونعمل اضراب ومشاكل روحنا للمدير لاقيناه بيتكلم بلهجة مستفزة كأننا بنشحت منه وبيتنك علينا ويقولنا:”عيب اللى انتوا عملتوه ده ومينفعش تيجوا تشتكول قلناله عندنا ظروف ومحتاجين نقبض وده حقنا لآ ازاى تيجوا  تشتكوا يالا على مكانكم ومش عايزها تتكرر تانى ويالا اطلعوا على مكانكم “.

انا بقى مش قادرة أقولكم انا كنت محرجة قد ايه ومكسوفة مع ان ده حقى وهما اللى غلطانين وهما اللى متأخرين على المرتب بتاعنا المهم طلعنا على مكانا وكنا خلاص قربنا نعيط من الكسوف والاحراج وقبل مانخرج من الشركة اخر اليوم قالوا القبض بتاعكم نزل اطلعوا اقبضوا بس بعد ايه بعد الاحراج والذل وناس قبضت وناس لآ وطبعا نسيت أقولكم انه قبض العمال الانتاج  عشان هما الاغلبية وبيطلعوا شغل لكن المراقبين والادارة لآ وفضلنا لحد النهاردة مستنين القبض والحمدلله قبضنا بعد” المعاشات “الله يبشرهم بالخير

حسبنا الله ونعم الوكيل.

raghda eliwa

رغدة عليوة خريجة كلية تجارة قسم نظم معلومات حصلت على مركز ثانى جمهورية فى الغناء ومركز اول على مدار 4سنين فى الجامعة من محافظة الشرقية عاشقة للكتابة ولكن لم امارسها فعليا هواياتى القراءة والكتابة والموسيقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.