web analytics
الأدبقصص

خداع الزمن الحلقة السابعة

خداع الزمن الحلقة السابعة

خداع الزمن الحلقة السابعة

تذكرت فجأة ان هناك وسيلة اخرى للعودة الى زمنى  بدون الحاجة لارسال هذه الرسالة
و هى ان اعيد صناعة جهاز المكزمان بناء على الخرائط والمخططات التى لابد من ان نوران تحتفظ بها فى مكان ما
سالتها  بلهفة اين مخطاطتى فاجابتنى بحزن قائلة :بالفعل لقد قام جدى احمد يونس بالحفاظ على مخططاتك
و مفكرتك التى ارسلتها  له مع الرسالة التى كانت تحتوى على تفاصيل رحلتك
ولكن للاسف عندما نشبت الحرب العالمية الثالثة و تطاحن العرب بين بعضهم البعض
والمعارك التى مازال بعضها ناشبا حتى الان فقد ضاعت المفكر والمخططات ولم نعثر ليها حتى الان للاسف

اصابنى ذلك بالحزن الشديد و لكنها قالت مهونة على لا تحزن فامامك فرصه ان ترسل الرسالة
قلت لكن كيف يمكننى ارسالى الرسالة ….قبل ان انهى الجملة قفزت الى ذهنى فكرة انى ما زال معى نموذج المكزمان
المصغر صحيح هو غير مؤهل لنقل انسان ولكنه يكفى لنقل رسالة الى المستقبل او فى حالاتنا هذه الى الماضى
اذن فق اكتشفت وسيلتى لارسال الرسالة لكن الجهاز يحتاج الى نقطة زمان و نقطة مكان معروفه لكى يتم تشغيله…

استطعت بسهولة حساب المنطقة الجغرافية بدقة على الهاز باستخدام جهاز الجى بى اس المتطور الذى اشترته لى
نوران من متجر الادوات الالكترونية المجاور للفندق   كما انها اخبرتنى بالمكان الذى وجد فيه جدها بالضبط
الرسالة مما سهل على مهمتى من الرائع ان تقم بشئ وانت واثق من نجاحه لانك تعلم انك قمت به بالفعل 🙂  
اصبح فقط ينقصنى الزمان ..تأكدت من مفكرتى اننى استمعت الى برنامج احمد يونس فى الراديو فى الساعة الثالثة الا ثلث
و عزمت امرى ان رسل له الرسالة قبل هذه  الموعد بخمس دقائق اى حددت فى الجهاز الساعة الثانية و خمس
و ثلاثون دقيقة لكى يقرأها بعد خمس دقائق كما طلبت منه فى الرسالة

اكملت التدوين فى المفكرة و كتبت كل مما مررت به فى العام2222 بالتفصيل والتوقيت لكى ارسلها مع الرسالة
لكى استلمها فى الماضى لتكون دليل حى على مغامرتى فى المستقبل قمت بربط الصور والرسالة و المفكرة معا
ووضعتهم داخل جهاز المكزمان المصغر وودعت نوران واعطيتها ساعة يدي كتذكار  واستعديت للعودة الى
زمانى  ثم ضغطت زر التشغيل ……

يتبع…

MOODY ELDESOKY

I was born and raised in Elmehalla Elkobra City and later went to college at ainshams university . then >>>>> WHAT ?!!!! I can't believe you're still reading this. Seriously, who reads someone else's bio. Are you some kind of stalker?!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.